نافذة جديدة على الثقافة في أبو سمبل بأسوان من خلال الإصدار الجديد لمجلة “مصر المحروسة”.

نافذة جديدة على الثقافة في أبو سمبل بأسوان من خلال الإصدار الجديد لمجلة “مصر المحروسة”.

يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد لمجلة “مصر المحروسة” الإلكترونية، تصدرها هيئة قصور الثقافة وترأس تحريرها د. هويدا صالح.

نافذة جديدة للثقافة في أبو سمبل بأسوان بالعدد الجديد لمجلة “مصر المحروسة”

ويتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة، في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح عن رواية “يوم  آخر للقتل” للكاتبة هناء متولي، التي تدور أحداثها في قرية مصرية تكثر فيها حوادث مريبة، غالبية ضحاياها من النساء؛ لتكشف لنا الكاتبة المفارقة بين استشراء الخرافة وانتشار وجود أهل الريف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحاول الرواية بطرائق سردها المتنوعة أن تكشف عن حالة إنسانية مركبة تتسم بالانعزال، الحزن، والأمل، الأساليب السردية ليست مجرد وسيلة تقنية، بل تعبير عضوي عن نفسية الشخوص وعالمهم الثقافي. 

مجلة مصر المحروسة

وفي باب حوارات ومواجهات تجري هبة البدري حوارًا مع الإذاعية حنان عسكر، كبير المذيعين بإذاعة صوت مصر البرنامج العام، وقد بدأت العمل في الإذاعة عام 1990 وقدمت العديد من البرامج من خلال العمل في إدارة التنفيذ بالبرنامج العام.كما تقدم مصر المحروسة تغطية موسعة لافتتاح قصر ثقافة أبو سمبل الجديد، الذي تم تشييده حديثًا بأسوان، وذلك في إطار خطة وزارة الثقافة للتوسع في البنية التحتية الثقافية بالمحافظات، وقصر ثقافة أبو سمبل الجديد مقام على مساحة إجمالية تبلغ 5170 مترًا مربعًا، ويضم: مسرحًا مكشوفًا يتسع لـ370 مقعدًا، 25 غرفة مبيت، وغرفًا للفنانين، قاعة معارض للفنون التشكيلية، مساحات مخصصة لأنشطة الطفل والمرأة والحرف اليدوية، مكتبة عامة، ناديين للآداب والتكنولوجيا، وقاعة كبار الزوار.وفي باب فن تشكيلي تكتب د. إنجي عبد المنعم عن معرض “مدارات الزهرة” الذي أقيم مؤخرًا في جاليري زهوة للفنانة التشكيلية سلمى العشري.وفي باب مسرح تكتب دنيا محمد عن العرض المسرحي “المطبخ” الذي قدمته هيئة قصور الثقافة، على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، من إخراج أحمد علاء، الذي يكشف بلغة درامية ممزوجة بكوميديا خفيفة موجعة عن واقع مؤلم تعيشه الكثير من النساء، بسبب نظرة المجتمع القاسية، وتعنت الأهل الذين يرفضون فكرة “المرأة المطلقة” كما لو كانت عارا.وفي باب كتب ومجلات بمجلة مصر المحروسة، يقدم أكرم مصطفى قراءة في كتاب “السؤال المفتوح والجواب الحتمي: نموذجية العلوم الإنسانية في حوار التخصصات” للألماني هانس روبيرت ياوس، بترجمة الباحث المغربي د. رضوان ضاوي، الذي يدعو إلى تجديد وظائف العلوم الإنسانية التي تنفرد بها، والتي تساهم بقدرتها المنهجية في عملية تكوين التخصصات العلمية، وفي إعادة تعريف العلوم الإنسانية وفق ما أتى به مشروع إصلاح الجامعة للفيلسوف الألماني “هامبولدت” القائم على فكرة الوحدة والترابط والتكامل بين البحث العلمي والتعليم.وفي باب رواية يكتب محمود الدخيل عن رواية “العثماني” للكاتب القطري خالد القحطاني، وفي باب “خواطر وآراء” تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر، هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.