سنجر: تسعى الولايات المتحدة لتفادي التورط المباشر مع حماس

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المقترح المطروح بشأن اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، مقابل هدنة ثم وقف دائم لإطلاق النار، لا يزال في إطار التفاوض غير المباشر عبر وسطاء مثل رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي هشام بحبوح، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تحاول تجنب الانخراط المباشر مع حماس.وأكد، خلال مداخلة للقاهرة الاخبارية، أن التفاوض الأمريكي تقليديًا ينحاز للرؤية الإسرائيلية، ما يُبقي على حالة عدم الرضا الفلسطيني، رغم ما تبديه واشنطن من “انزعاج” إعلامي من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، وخاصة مع اقتراب عدد الضحايا من مليوني شخص.وأشار إلى أن الحل يكمن في تشكيل وفد فلسطيني موسع لا يقتصر على حماس، بل يشمل السلطة الفلسطينية وشخصيات ذات كفاءة تفاوضية، حتى لا تُستخدم مشاركة حماس كذريعة للرفض الدولي. ولفت إلى أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططها لاحتلال غزة ومنع المساعدات عنها.وشدد على أن الضغط الحقيقي على واشنطن أصبح ضرورة، خاصة في ظل التغيرات في مواقف دول كبرى ككندا وفرنسا وألمانيا، مؤكدًا أن تحقيق الأمن في إسرائيل لن يتم إلا عبر الاعتراف بدولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب الدولة العبرية.