نائب في مجلس الشيوخ: موقف مصر “راسخ” في رفض العدوان على غزة

أشاد أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والذي تناول تطورات الأوضاع في غزة، مؤكدًا أن توافق مصر وإسبانيا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي يعكس وعيًا مشتركًا بخطورة التصعيد ورفضًا واضحًا للانتهاكات الإنسانية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.وقال محسن، في تصريحات اليوم، إن موقف مصر الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم يمثل صوتًا للعدالة ويبرهن على أن مصر لا تساوم على ثوابت القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة تقود، منذ بداية الأزمة، تحركات دبلوماسية وإنسانية مكثفة لإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات، وتحقيق التهدئة الشاملة.
الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة
أضاف عضو الشيوخ أن الرؤية المصرية تنطلق من مبدأ واضح وهو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن التصعيد العسكري لن يولد سوى مزيد من المعاناة وسيدفع المنطقة إلى دوائر جديدة من العنف وعدم الاستقرار.وثمن محسن التفاهم بين القيادة المصرية ونظيرتها الإسبانية حول ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره خطوة حقيقية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.وأكد نائب بني سويف أن مصر ستظل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وستواصل دعمها الكامل لكل تحرك دولي يهدف إلى وقف الحرب في غزة ورفع المعاناة عن المدنيين الأبرياء، وحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية من محاولات التصفية أو الإلغاء.واختتم محسن بالتأكيد على أن البرلمان يقف خلف القيادة السياسية في تحركاتها الجادة لدعم القضية الفلسطينية، مثمّنًا جهود الدولة في حشد الدعم الإقليمي والدولي لمبادرة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، والحفاظ على وحدة الأرض والشعب الفلسطيني.