محامي نوال الدجوي يرد على الاتهامات بشأن صلة الأسرة بوفاة حفيدتها (فيديو)

أجاب المحامي محمد إصلاح، محامي أسرة الدكتورة نوال الدجوي، على التساؤلات حول رد فعل بنات الراحل أحمد الدجوي إثر وفاته، مؤكدًا أن الأسرة كانت دائمًا متحدة ومترابطة. وأوضح خلال مداخلة لبرنامج “كلمة أخيرة” المُذاع عبر فضائية “ON E”، أن أفراد الأسرة كانوا يعيشون في منزل واحد بالقرب من الجامعة التي أسسها، حيث كانوا يتناولون الطعام معًا ويضحكون ويتسامرون بدون أي خلافات تذكر.وأشار، إلى أن رد فعل البنات كان صدمة شديدة، مؤكدًا: “عندما سمعت الخبر لأول مرة، لم أصدق. كنت موقنًا أن الخبر كاذب، وكان شعورًا قويًا من الألم والاستغراب”، مضيفًا أنه رغم الصدمة الكبيرة، فإن البكاء الذي شهدته الأسرة لم يكن بسبب شعور بالذنب، بل نتيجة لفقد عزيز.وفي رده على الاتهامات المتداولة حول تورط الأسرة في مقتل أحمد الدجوي، نفى إصلاح بشكل قاطع وجود أي بلاغ رسمي يتهم أي فرد من أفراد الأسرة بالقتل قائلًا: “هذه الاتهامات مجرد أكاذيب مختلقة، لا أساس لها من الصحة”.كما نوه إلى أن الحزن العميق الذي شعر به أفراد الأسرة كان بسبب فقدانهم لشخص عزيز عليهم، وليس بسبب أي أفعال أخرى، حيث أكد أن البكاء كان ناتجًا عن فقدان الروح الطيبة التي تمثلها الشخصية الراحلة، وهو أعمق أنواع الفقد.