لماذا لم تقم نوال الدجوي بتوزيع الميراث على أبنائها وأحفادها؟… توضيحات محاميها

رد المحامي محمد إصلاح، محامي أسرة الدكتورة نوال الدجوي”، على التساؤلات المتعلقة بتقسيم الدكتورة نوال الدجوي للميراث بشكل يضمن العدالة وراحة بالها. وقال خلال مداخلة لبرنامج “كلمة أخيرة” المُذاع عبر فضائية “ON E”، إنه تم تقسيم الورث بين الأحفاد بناءً على رغبة الدكتورة نوال بأن تشعر بأنها قامت بما يرضي الله، وحرصت على أن يكون الموضوع منتهيًا بشكل سليم. وفيما يتعلق بالاتهامات التي أثيرت حول تصرفات بعض أفراد الأسرة، أوضح أن الأمور كانت دائمًا تسير في جو من التفاهم والاحترام بين الجميع، مضيفًا أنه كان قد التقى بالراحل أحمد الدجوي في 26 يناير الماضي، مشيرًا إلى أنه خلال هذا اللقاء، عرض “أحمد” الصلح وهو ما تم قبوله.وأكد، أن ما تم تناوله في التحقيقات يظهر العكس تمامًا، حيث أن أحمد كان قد أظهر تصرفات عدائية، مشيرًا إلى أنه شاهد أحمد وهو يحمل مسدسًا خلال مشاجرة وقعت بينه وبين مجموعة من البلطجية، مضيفًا أنه طلب النجدة من الشرطة، وتم توثيق الواقعة بالكاميرات المتاحة.وأشار، إلى أن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المخولة باتهام أي شخص في مثل هذه القضايا، وعلق على الاتهام الموجه ضد أحمد بسرقة خزنة بها 50 مليون جنيه، قائلًا إنه لم يتقدم ببلاغ رسمي ضده ولكنه كان قد أشار إلى الشبهات التي كانت تدور حوله في بلاغات سابقة.