حبكات غير مكتملة ونهايات مهملة: 15 لغزًا دراميًا لم تحلّها مسلسل صراع العروش

رغم الشعبية العالمية التي حققها مسلسل “Game of Thrones”، إلا أن موسمه الأخير أثار موجة من الانتقادات وخيبة الأمل، بعدما تجاهل العديد من الخطوط الدرامية التي انتظر المشاهدون تتويجها بنهايات منطقية ومتقنة.فمع اقتراب النهاية، ظهرت تساؤلات عديدة حول ما إذا كان صنّاع العمل قد فقدوا السيطرة على التفاصيل المتشابكة، أم أنهم قدّموا نهاية سريعة على حساب التراكم السردي الذي بُني على مدار مواسم كاملة.فيما يلي، نسلط الضوء على أبرز 15 خطًا دراميًا لم يُستكمل أو أُهمل بشكل مفاجئ:تايريون لانيستر وزواجه الأول: في الروايات، يكتشف تايريون أن زوجته “تايشا” لم تكن بائعة هوى كما زُعم، لكن هذه الحقيقة تم تجاهلها تمامًا في المسلسل.كاهنة الظلال “كوايث”: شخصية غامضة ذات طابع نبوي لم تُمنح أي مساحة كافية لتلعب دورًا محوريًا كما في الكتب.جون سنو ونسبه الملكي: رغم الكشف عن كونه الوريث الشرعي للعرش الحديدي، لم يُستثمر هذا الحدث الكبير سياسيًا أو دراميًا.تحوّل دانييريس المفاجئ: بعد سنوات من التدريب على الحكم العادل، تحوّلت فجأة إلى حاكمة مدمّرة دون تمهيد مقنع.سانسا وتعلّمها من ليتلفينجر: بدت واعدة كخليفة لدهائه السياسي، لكن الخط الدرامي أُهمل فجأة.قدرات آريا “الوجوه المتعددة”: تدريباتها في براافوس لم تُوظّف لاحقًا، وكأن المسلسل نسي مهاراتها الخارقة.ميليساندرا ورؤاها المتضاربة: الكاهنة الحمراء اختفت فجأة دون توضيح كافٍ لعلاقتها بالنبوءات.بنجن ستارك: ظهوره الغامض انتهى بتضحية غير مفهومة ثم اختفى من دون تتويج حقيقي لقوسه الدرامي.مارجيري تيريل: لم تُفهم نواياها بوضوح بين السعي للسلطة أو خدمة الدين، وقتلت فجأة دون نهاية مرضية.مييرا ريد: بعد رحلة محفوفة بالمخاطر مع بران، تم التخلي عن شخصيتها دون تقدير أو توضيح.جيمي لانستر وتراجعه: رحلة تطهيره الطويلة انهارت بعودته لسيرسي، ما أحبط آمال المتابعين في تطور شخصيته.قدرة دانييريس على الإنجاب: بقيت هذه القضية محل جدل دون إجابة واضحة حتى النهاية.جيش دورن: حليف قوي اختفى من القصة دون تفسير، بعد معركة بحرية واحدة.الطفل الأبيض: مشهد تحوّل طفل إلى وايت ووكر لم يُستكمل أو يُفسر، وترك الجمهور في حيرة.دروغون وجثة دانييريس: بعد موتها، اختفى دروغون بجثتها، ولم يُعرف إلى أين ذهب أو ماذا حدث لاحقًا.هذه الحبكات، التي امتلكت جميع مقومات التوسع الدرامي، قُتلت سرديًا في موسم نهائي متسرع، وهو ما أدى إلى تصنيف نهاية “صراع العروش” كواحدة من أكثر النهايات التلفزيونية المثيرة للجدل والإحباط في آنٍ معًا.