عميد “كلية الفنون الرقمية والتصميم” بجامعة مصر للمعلوماتية: 3 تطبيقات لدعم البيئة والرياضيين والمقبلين على الزواج

عميد “كلية الفنون الرقمية والتصميم” بجامعة مصر للمعلوماتية: 3 تطبيقات لدعم البيئة والرياضيين والمقبلين على الزواج

 أكد الدكتور أشرف ذكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن مشاريع تخرج الدفعة الأولي لهذا العام، تذخر بعشرات المبادرات التي تثري قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وترسخ لتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد القومي.
 وكشف عن ثلاث مشاريع تخرج لطلاب ببرنامج تصميم تجربة المستخدم (Design UX ) بكلية الفنون الرقمية والتصميم، والتي تخدم عدد من القطاعات الصناعية، لافتا إلي أن المشروع الأول للطالبة ندي محمد حامد بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الرقمية والتصميم والتي صممت تطبيق الكتروني (Application) علي الموبايل باسم “داوم” وعبره سيتم الربط بين رجال الصناعة المهتمين بالبيئة ومصادر جمع وفرز المواد المعاد تدويرها، يستهدف التطبيق الإلكتروني تقليل حجم النفايات المنزلية المُرسلة إلى المكبّات عبر تحويل تلك النفايات إلى منتجات مفيدة وأعمال فنية تُثري حياتنا اليومية، مع نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والتوعية بأهمية إعادة توظيف الموارد المادية المهدرة بما يسهم في إنشاء نظام بيئي نابض بالحياة. 
 وقال “زكى” إن المشروع الثاني للطالبة جنى عبيد بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الرقمية والتصميم، التى صممت تطبيق إلكتروني (Application) باسم “لكِ”، موجه للمقبلين على الارتباط خاصة الفتيات، يساعدهن في فترة التجهيز لفرش منزل جديد ،و التحضير لحفلي الخطوبة والزفاف، والمشروع الثالث للطالبة مريم شريف السطوحي بالفرقة الرابعة صممت تطبيق إلكتروني((Application باسم “النجوم”، يساعد الرياضيين في الأقاليم والقري، وكل من يمتلك مقومات البطل الرياضي، بتقديم حزمة خدمات لتمكين هؤلاء الابطال من التألق والانضمام لكبري الأندية الرياضية.
 وقالت الطالبة مريم شريف السطوحي إن ممارستها لرياضة كرة السلة جعلها تلمس عن قرب المشكلات التي تواجه الرياضيين، وتتركز في ثلاث مشكلات، الأولي صعوبة الوصول لكبري الأندية المصرية والأجنبية،  والثانية هي اهتزاز ثقة كثيرين من الرياضيين لدرجة أنهم يؤدون في التدريبات بشكل أفضل من أدائهم في المسابقات الرسمية، أما المشكلة الثالثة تتركز في ضعف الإمكانيات المتاحة للرياضيين لقياس تطور أدائهم طالما لم يلتحقوا بنادي كبير،  فلا توجد إحصاءات دقيقة لأدائهم وتطوره.وأضافت أنها عملت على حل تلك المشكلات عبر مشروعها “النجوم”، الذى يتيح تسجيل هؤلاء الرياضيين في التطبيق متابعة مبارياتهم وتدريباتهم مع تحليل أدائهم باستخدام الإحصاءات التي تغطي جميع جوانب الاداء الرياضي، ناهيك عن الترويج لهم لدي كبري الأندية بالداخل والخارج مما يتيح الفرصة لهم للاحتراف والفوز بعقود الرعاية، مؤكدة ان وجود إحصاءات دقيقة لكل رياضي على التطبيق الالكتروني سيساعد في بناء ثقة هؤلاء الرياضيين في أنفسهم.
 وأكدت الطالبة جنى عبيد إن التطبيق الإلكتروني Application”لكِ” يستهدف أن يصبح صديقة العروس المثالية، حيث يصاحبها في أسعد رحلة لها وهي تستعد لبدء حياة جديدة، فالتطبيق يسد فجوة بالسوق تتعلق بعدم وجود مواقع الكترونية ترشد المقبلين على الزواج بجانب ندرة المعلومات عن أسعار وأماكن بيع كثير من الأشياء التي تحتاجها العروس لتحظي بزفاف مثالي.
 وقالت إن العروس وأهلها يتعرضون لضغوط نفسية ناهيك عن الإرهاق والتوتر خلال رحلة الاستعداد لحفل الزفاف وأيضا لتأسيس البيت الجديد، وهذه الرحلة تشمل ثلاث مراحل أساسية، الاولي باسم “جهازي” وتبدء من الخطبة الي حفل الزواج وخلالها يضع التطبيق الالكتروني قائمة واضحة بالخطوات المطلوبة لإنجاز هذه المرحلة وتشمل قوائم مفصلة بمستلزمات وجهاز العروسة، مع متابعة المشتريات والميزانية كي تلتزم بالحدود، ولمنع تكرار شراء نفس الأشياء، كما يقدم التطبيق معاينات باستخدام تقنية الواقع الافتراضي كي تري العروس شكل الأثاث الذي تريده والديكورات حسب مساحة شقتها.
 وأضافت أن المرحلة الثانية هي “احتفالات العروس” ونوفر برنامج للعناية بالبشرة والشعر، وأفكار لتنظيم رحلات لها ولوصيفاتها او سهرات للألعاب، والمرحلة الثالثة هي “الليلة الكبيرة” كي تحظي بفرح دون توتر، فيوفر التطبيق قوائم بأحسن قاعات الافراح بمختلف المحافظات، وروابط أفضل خبراء الميك أب والمصورين ومصففى الشعر، وخلال تلك الرحلة كلها يتم تصوير كل خطوة لتصبح ذكريات جميلة. 
 من جانبه، أوضح الدكتور محمد تاعب مدير برنامج تصميم تجربة المستخدم (UX Design) أن المشاريع الثلاثة تطبق عمليا مبادئ برنامج تجربة المستخدم والذي يشمل ست مراحل الأولى: التأسيس النظري والمهارات الأساسية لبناء قاعدة معرفية متينة في مبادئ التصميم الجرافيكي والهوية البصرية. والثانية: تصميم واجهة المستخدم (UI) وتجربة المستخدم (UX) بهدف تحويل المفاهيم النظرية إلى نماذج تفاعلية قائمة على البحث والتحليل، والثالثة: التطوير البرمجي للنماذج الأولية من أجل تحويل التصميمات الثابتة إلى نماذج قابلة للتنفيذ رقميًا، والرابعة: تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز (VR/AR/MR) والتي تستهدف إثراء تجارب المستخدم عبر التقنيات الغامرة.  والخامسة: المهارات الاحترافية والتكامل العملي وتهدف لتطوير مهارات متقدمة لإدارة المشاريع وعرضها، والأخيرة مرحلة المشروع التكامل من أجل توظيف مهارات مكتسبة في مشروع عملي متكامل.