خبير في العلاقات الدولية: إسرائيل تفرض إنجازات دينية مزعومة على حساب الحقوق الوطنية للفلسطينيين.

خبير في العلاقات الدولية: إسرائيل تفرض إنجازات دينية مزعومة على حساب الحقوق الوطنية للفلسطينيين.

أكد أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن القدس يجب أن تظل في صلب الوعي والاهتمام، في ظل السياسات الإسرائيلية التهويدية المستمرة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تقود اقتحامات منظمة تهدف إلى تغيير الواقع الديمجرافي والجغرافي للمدينة، بالتوازي مع تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.وأضاف، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، أن ما يجري في القدس من عمليات هدم وتهجير بحق المقدسيين، ليس سوى وجه من أوجه معركة خطيرة متعددة الأشكال، تخدم أهداف المستوطنين المتطرفين الساعين إلى فرض “إنجازات توراتية وهمية” على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.ودعا عكة، إلى موقف دولي واضح وجاد لحماية مرتكزات التسوية المستندة إلى قرارات مجلس الأمن (242 و338)، خاصة أن القدس تتمتع بوضع قانوني دولي خاص، مشيرا إلى أن هناك تحركات دولية، منها المؤتمر الدولي للسلام، يمكن أن تفضي إلى جهود سياسية عملية بضوابط زمنية تحد من السياسات الإسرائيلية المتسارعة.وأوضح أن ما يحدث في الضفة الغربية من تقطيع أوصال، وبناء بنية تحتية استيطانية منفصلة، يندرج ضمن مخطط للفصل العنصري والتطهير العرقي، إضافة إلى تهجير واسع للقرى البدوية ومصادرة مئات آلاف الدونمات تحت ذرائع أمنية أو توسعية.