سهيل دياب: إسرائيل استخدمت إدخال المساعدات إلى غزة لتعزيز استراتيجياتها العسكرية

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل وظّفت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لخدمة أجندتها العسكرية والسياسية.وأوضح في مداخلة عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل لو كانت صادقة في نيتها لإيصال المساعدات الإنسانية، لكانت فتحت المعابر البرية الستة المتاحة، وأدخلت تلك المساعدات بسهولة ودون تعقيدات.وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل لا يندرج ضمن عمل إنساني، بل هو جزء من مخطط عسكري وأمني في قطاع غزة، حيث تستخدم المساعدات كغطاء لتنفيذ سياساتها، بما في ذلك التمهيد لاجتياح بري جديد للقطاع، مؤكدًا أن الحديث عن العمل الإنساني ليس إلا وسيلة لتبرير خطوات عسكرية تخدم مصالح إسرائيل الاستراتيجية.وتابع: “إسرائيل أرادت تجميع السكان في ممناطق جنوبية، وتفريغ الشمال من سكانه”، موضحا أن الفشل طال تلك العملية لأنها لم يكن القصد منها إنساني، بل كان هناك أهداف عسكرية ومصالح إسرائيلية تحاول خدمتها.وأكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أنه لابد أن تتوفر استقلالية إيصال المساعدات، وحيادية الأطراف التي توزع المساعدات، وشفافية التوزيع بعدالة لمن يحتاج للمساعدات، كقوانين للمساعدات الإنسانية وهي التي غابت جميعها في البرنامج الإسرائيلي، علاوة على إذلال المواطن الفلسطيني للحصول على طرد يكفي لمدة 3 أيام ونصف بمسافة طويلة لاتسمح لذهابه أو عودته.