أوقات أذان المغرب في 28 مايو 2025، أول أيام عشر ذي الحجة في مصر

يستقبل المسلمون في مصر والعالم الإسلامي اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 أول أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي أيام مباركة اختصها الله تعالى بفضل عظيم، حيث تكثر فيها الطاعات ويتسابق فيها المسلمون إلى الأعمال الصالحة، طلبًا للأجر والمغفرة. ويحرص كثيرون في هذا اليوم على معرفة موعد أذان المغرب، الذي يمثل لحظة الإفطار لمن قرر الصيام، إذ يُستحب صيام التسع الأُوَل من ذي الحجة، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.وتشهد محافظات مصر اختلافًا طفيفًا في توقيت أذان المغرب بحسب الموقع الجغرافي، ويتصدر البحث عن “مواقيت أذان المغرب اليوم” محركات البحث ومنصات التواصل، خاصة مع بداية هذه الأيام الفضيلة.
مواقيت أذان المغرب اليوم في عدد من المحافظات:
• القاهرة: 6:51 مساءً
• الإسكندرية: 6:57 مساءً
• أسيوط: 6:54 مساءً
• سوهاج: 6:53 مساءً
• الغردقة: 6:43 مساءً
• المنصورة: 6:53 مساءً
• أسوان: 6:48 مساءًويُذكر أن هذه المواقيت قد تختلف بدقائق قليلة وفقًا للتوقيت المحلي لكل منطقة، ويُنصح بالرجوع إلى الهيئة العامة للمساحة أو تطبيقات الأذان المعتمدة للتحقق من التوقيت الدقيق.وتُعد العشر من ذي الحجة من أفضل أيام العام، وقد أقسم الله بها في قوله تعالى: “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر”.ويحرص كثير من المصريين على اغتنام هذه الأيام بالصيام، وذكر الله، والدعاء، وتلاوة القرآن، والصدقة، لما فيها من أجر عظيم، وتكون لحظة أذان المغرب موعدًا يترقبه الصائمون ليفطروا على دعاء مستجاب بإذن الله.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن العشر الأوائل من ذو الحجة من أعظم أيام العام التي يُستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، كالذكر والصيام والصدقة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، أي أيام العشر، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
حكم صيام الأيام الأولى ويوم عرفة
• صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة مستحب، باعتباره من الأعمال الصالحة، وإن لم يرد نص خاص بفضل صيامها منفردة.
• صيام يوم عرفة (اليوم التاسع من ذي الحجة) سنة مؤكدة لغير الحجاج، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده”، رواه مسلم.