حسن سلامة: طريقة تقديم المساعدات الإسرائيلية إلى غزة تتعارض مع القيم الإنسانية وتهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية.

قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إن آلية المساعدات الإسرائيلية لغزة تنتهك المبادئ الإنسانية وهدفها تصفية القضية الفلسطينية.وأضاف “سلامة” في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز” أن المسئول عن وكالة “أونروا” وصف الآلية الجديدة التي اخترعتها إسرائيل ودعمتها فيها الولايات المتحدة بأنها إهدار للموارد وإلهاء عن الفظائع التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق قطاع غزة وبحق السكان المدنيين.
التوزيع عبر 4 نقاط بدلًا من 400 نقطة كانت تقوم بها “أونروا” إنكار لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة
كما أشار إلى أن هذا الاختراع الإسرائيلي له هدفان أساسيان أولًا محاولة تصفية القضية الفلسطينية، لأن هذا التوزيع عبر 4 نقاط بدلًا من 400 نقطة كانت تقوم بها منظمة أونروا هي إنكار لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، موضحًا أن أونروا كان لديها سجلات بأسماء واحتياجات الفلسطينيين، ولديها خبرات في التعامل مع هذه الاحتياجات، في حين أن هذه المنظمة المستحدثة ليست لديها لا سجلات ولا خبرات.وتابع: “بالإضافة إلى أن المنظمات الإغاثية في المعتاد تذهب إلى المحتاجين في أماكنهم وأن يُطلب من أهل غزة أن ينتقلوا 30 أو 40 كيلو إلى نقطة التوزيع فهذا معناه أن هناك شكوكًا في نزاهة واستقلالية أداء هذه المنظمة”.وأكد أن إسرائيل تسعى لتحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية وقضية شعب يبحث عن أرضه إلى مجرد أزمة إنسانية.