“المبتكرون الرقميون”.. مصر تضخ استثمارات في قدرات شبابها (إنفوجراف)
أُطلقت مبادرة “الرواد الرقميون”، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والاتصالات، كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات المصرية المؤهلة لمتطلبات سوق العمل الرقمي المتسارع.تهدف المبادرة إلى تقديم برامج تعليمية وتدريبية مجانية للشباب من مختلف المحافظات، تشمل دبلومات متخصصة، وبرامج ماجستير مهني وأكاديمي، مع توفير الإقامة والإعاشة الكاملة، وتعتمد على معايير اختيار موضوعية من خلال منصة إلكترونية مخصصة للتسجيل، ما يسهل وصول الشباب المؤهلين للاستفادة من هذه الفرصة.وتركز المناهج على تطوير المهارات التقنية المتقدمة، إلى جانب المهارات الشخصية واللغوية والحياتية والقيادية، ومهارات العمل الحر، ما يمكّن الشباب من دخول أسواق العمل العالمية بشكل مستقل. كما تشمل المبادرة تدريبًا عمليًا بالشراكة مع مؤسسات محلية وعالمية، لتعزيز الخبرة التطبيقية للمتدربين.وتُعنى المبادرة بدعم الشباب في تطوير مشروعات تكنولوجية قابلة للربح، والمشاركة في مشروعات “مصر الرقمية”، بما يُعزز التحول الرقمي ويخلق فرص عمل جديدة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية متكاملة لبناء القدرات الرقمية الوطنية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الاستثمار في العنصر البشري.