“السجيني”: تقليل مدة معالجة شكاوى المستهلكين إلى 5 أيام وتفعيل الربط الإلكتروني مع الشركات.

كشف الدكتور إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماي  المستهلك، عن عدد من التطورات الهامة في أداء الجهاز، مؤكدًا أن حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لهذا الحدث يمثل نقلة نوعية تعكس أهمية الدور الذي يقوم به الجهاز في حماية حقوق المواطنين.

مرحلة جديدة

وقال “السجيني”، خلال المؤتمر الصحفي لجهاز حماية المستهلك، اليوم الخميس، إن الجهاز يشهد مرحلة جديدة تعتمد على الحوكمة واستخدام أحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدراته في التعامل مع شكاوى المستهلكين والتفاعل الفوري معها. وأضاف:”كنا في الماضي نتلقى الشكاوى عبر الهاتف فقط، أما الآن فنحن نستخدم أحدث وسائل الاتصال، وقد تم تزويد المراكز التجارية بشاشات متصلة مباشرة بالجهاز، تتيح وصول الشكوى لحظيًا”.وأشار إلى أنه تم الربط الإلكتروني مع جميع الشركات، بما يساهم في تقليص متوسط زمن حل الشكوى من 9 أيام إلى 5 أيام فقط، وهو تطور كبير يعكس كفاءة النظام الجديد. وأوضح أن تعدد قنوات تلقي الشكاوى يعتبر من أبرز مزايا المقر الجديد.وكشف “السجيني”، عن إنشاء مركز تدريب معتمد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يُدار وفق معايير الأجهزة العالمية الكبرى، ويتم من خلاله تبادل الخبرات مع الأجهزة المماثلة. كما يوفر المركز تدريبًا للمجتمع الأكاديمي وطلاب الجامعات، ويتيح التعاون مع الشركات من خلال مبادرات تتعلق بحماية المستهلك.وأضاف أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لمتابعة التجارة الإلكترونية، مشيرًا إلى وجود “مرصد إعلامي” خاص برصد الإعلانات المضللة، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لضمان مطابقة السلع للمواصفات وحماية حقوق المستهلكين.ولفت إلى أن المقر الجديد يتمتع بمستوى عالٍ من الحوكمة، مع إدخال العديد من التطورات والتحديثات لرفع كفاءة الأداء، مشيرًا إلى افتتاح مقرات جديدة، منها في محافظة جنوب سيناء، ضمن خطة لتوسيع الانتشار الجغرافي.وأشار إلى أن الجهاز تلقى خلال العام الماضي أكثر من 270 ألف شكوى، تم إنجاز نحو 90% منها، بالإضافة إلى تنفيذ عدد كبير من الحملات الرقابية المكثفة بالتعاون مع الجهات المختصة، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي يحققه العاملون بالجهاز في مختلف المجالات.