أحداث احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود: تكريم للسيد المسيح في أجواء مليئة بالروحانية

أحداث احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصعود: تكريم للسيد المسيح في أجواء مليئة بالروحانية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر ودول المهجر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، بـ”عيد الصعود المجيد”، أحد الأعياد السيدية الكبرى في العقيدة المسيحية، والذي يأتي بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد.

 تمجيد للسيد المسيح
 

وقال الانبا بنيامين مطران المنوفية في مقالة له عن «عيد الصعود»، إن السبب الأول للأحتفال بعيد الصعود هو تمجيد المسيح، تمجيد المسيح في صعوده كان لا بُد أن يسبق تمجيد الكنيسة بحلول الروح القدس.وتابع: اختفاء السيد المسيح سابق للحلول لكي يتحول الرب من كائن معنا إلى كائن فينا، كائن معنا محدودة لكن كائن فينا غير محدودة نتيجة عمل الروح القدس. “ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم “ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم” بفعل الروح القدس طبعًا.وأضاف: السبب الثاني كرازة التلاميذ فقبل أن يصعد أوصاهم أن يكرزوا وقال لهم “دُفع إلى كل سلطان ما في السماء وما على الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر”. التلاميذ لم يعيشوا كل الأيام لكن كان مقصود الكنيسة. كرازة التلاميذ على مر الأيام، أي مع الكنيسة فالأشخاص تنتهي لكن الكنيسة تدوم إلى الأبد. مختتمًا: أما السبب الثالث هو إعلان مجيئه إنه سيأتي كما صعد، لذلك انتظار مجيء المسيح عقيدة “وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين” نعلن انتظارنا لمجيئه الثاني.عيد الصعود هو  ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة المجيد.وعيد الصعود هو نهاية فترة الأربعين المقدسة، ثم تحتفل الكنيسة بعدها بـ10 أيام بعيد العنصرة الذي تبدأ بعده الكنيسة صوم الرسل مدته ما بين 15 يوما وحتى 43 يوما وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس.