“لافروف” يندد بالضربات الجوية الإسرائيلية على غزة ويصفها بالعقاب الجماعي للمدنيين

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،  الغارات الإسرائيلية على غزة، واصفًا إياها بـ”العقاب الجماعي لسكان المدنيين”، في واحدة من أقوى انتقادات موسكو لإسرائيل التي تصعّد هجومها.وقال “لافروف” في منتدى إقليمي: “ما يحدث في غزة أمرٌ لا يُفهم ولا يُوصف”.وأضاف: “الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل” ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر “تُشكّل عقابًا جماعيًا للسكان المدنيين”.ويقول لافروف: “نحن، مع أصدقائنا العرب والغالبية العظمى من الدول الأخرى، نُصرّ على ضرورة وقف إراقة الدماء فورًا”.

حرب غزة 

وصعّد الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع، في ما وصفه بمحاولة جديدة للقضاء على حماس، التي أشعل هجومها في 7 أكتوبر 2023 الحرب.وتتمتع روسيا وإسرائيل بعلاقات ودية تقليديًا، إذ يتحدث ما يقرب من خُمس سكان إسرائيل اللغة الروسية، وقد سعت موسكو لسنوات إلى الحفاظ على علاقات ودية مع جميع القوى الكبرى في الشرق الأوسط، كما يُنسّق البلدان عملياتهما العسكرية في سوريا عن كثب، وقد امتنعت إسرائيل حتى الآن عن توجيه انتقادات لاذعة للهجوم الروسي على أوكرانيا، ولم تنضم إلى العقوبات التي يقودها الغرب على موسكو.

ماذا يعنى قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى بتوسيع المستوطنات؟

وافقت الحكومة الإسرائيلية على إقامة 22 مستوطنة جديدة غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية واسعة، فالقرار الذي تم دفعه من قبل وزير دفاع الاحتلال، إسرائيل كاتس، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يهدف لتجديد النشاط الاستيطاني غير القانوني في شمال السامرة (الضفة الغربية الشمالية) وبناء مستوطنات جديدة على الحدود مع وادي الأردن.

توترات متصاعدة نتيجة الصراع المستمر 

 و جاء القرار في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة نتيجة لاستمرار الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الذي تعرض لانتقادات واسعة بسبب تصريحاته التي اعتبرها البعض تحمل لغة “إبادة جماعية” موجهة ضد المدنيين في غزة، دافع عن القرار بقوة. وقال كاتس في تصريحاته الرسمية: