هارلم: “الدستور” في عاصمة الزهور الهولندية (صور)

تعتبر مدينة هارلم الواقعة، شمال هولندا واحدة من أهم وأجمل المدن الهولندية على الاطلاق، ليس بسبب معالمها التاريخية والثقافية، لكن لكونها واحدة من أهم المدن الهولندية التي تتميز بطبيعة خلابة، لاسيما وهي عاصمة الزهور وتحديدا التوليب في هولندا، فضلاً عن مراكز التسوق والمطاعم التي تقدم أجود الأطعمة من مختلف المطاعم العالمية.

 هارلم مدينة التوليب

وتجمع المدينة بين المعالم التاريخية والثقافية والمتاحف الشهيرة والمطاعم العالمية والمحلية أيضا، فضلا عن محلات التحف التي تنتشر في أنحاء المدينة، وهذا ولطالما اعتبرت المدينة، المركز التاريخي لزراعة  التوليب لقرون، لهذا السبب تُعرف أيضًا باسم بلومنستاد (مدينة الزهور).كانت هارلم مركزًا تجاريًا رئيسيًا لزهور التوليب منذ ثلاثينيات القرن السابع عشر ومنذ افتتاح قناة لايدن- هارلم (لايدسيفارت) عام ١٦٥٦، أصبح السفر من روتردام إلى أمستردام بالقوارب بدلًا من الحافلات شائعًا وتم حفر العديد من القنوات وكان ركاب القنوات يمرون عبر حقول  التوليب جنوب هارلم.

طاحونة دي أدريان

تعد الطاحونة واحدة من أهم المعالم السياحية المميزة للمدينة الهولندية، لاسيما ويعود تاريخها الى 1779 من القرن السابع عشر الميلادي، بينما  تم احراقها عام 1932م واعيد بناؤها في عام 2002. ففي أبريل 1932، اشتعلت النيران في أدريان و لم يبقَ من أدريان سوى كومة من الحجارة المشتعلة وعوارض خشبية محترقة وفي اليوم الأول بعد الحريق، نظم سكان هارلم حملة تبرعات لبناء أدريان جديد.في ١٨٦٥، أدريان إلى مطحنة دقيق،  ولكن في أوائل عام ١٩٣٢، توقف آخر مالك لها عن طحن الدقيق إذ لم يعد طحن الدقيق مربحًا.

كنيسة القديس بافو

تقع وسط مدينة هارلم في ساحة السوق، وصممها المهندس المعماري الهولندي جوزيف كويبرز عام ١٨٩٨ وتم تصميمها على طراز العمارة القوطية، وعلى مدار القرن الماضي واجهت الكاتدرائية مشاكل هيكلية وأخرى تتعلق بالترميم كما فُقدت العديد من العناصر الزخرفية، كتعدد الألوان المميز في الواجهة الخارجية و تم صيانة الكنيسة بدعم من  المشروع من مصادرمختلفة منها الحكومات المركزية والإقليمية والمحلية والأبرشية والرعية، إضافة إلى العديد من المؤسسات والأفراد.