ما هي الدول العربية الأكثر استثمارًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي؟

قال المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي، إن ميزة الذكاء الاصطناعي تكمن في أنه لا يمتلك سقفًا، وأن أي شخص يستطيع أن يضع نفسه على خريطة الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التطور في هذا المجال يمكن أن يتم بسرعة سواء على مستوى التعليم أو على مستوى الحوكمة أو على مستوى التطبيقات التي يستخدمها الناس بأنفسهم، أومعالجة البيانات، وكذلك على مستوى الحوسبة السحابية.وأضاف رجب، خلال تصريحاته لبرنامج المراقب، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن وجود مراكز بيانات يساعد في تحليل البيانات واستخراج النماذج المطلوبة، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية لم تقتصر في موسم الحج على تخفيف الحر فحسب، بل امتدت جهودها لتشمل تفويج الحجاج ومنع الازدحام، وهو ما شهد له الجميع منذ انطلاق تطبيق هذه الحلول وظهور نتائجها بوضوح.وأكد أن القاسم المشترك بين المملكة العربية السعودية والإمارات هو الإنفاق السخي على استخدامات الذكاء الاصطناعي، أو إدخاله أو التدريب عليه، موضحًا أن استمرار هذه الحالة من الاستخدام البشري والتقني للذكاء الاصطناعي يتطلب معالجة مجموعة من التحديات.
التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي
وأوضح أنه رغم الإنفاقات الكبيرة، إلا أن هناك مجموعة من التحديات، منها قلة الكفاءات وغياب التشريعات التي تدعم استخدام الذكاء الاصطناعي وتطمئن الناس، وكذلك غياب الأطر العربية المشتركة التي يمكن أن تستفيد من بعضها البعض، مشيرًا إلى غياب النماذج الخاصة بمعالجة اللغة العربية، نتيجة قلة المحتوى العربي على الشبكة، وهو من ضمن التحديات الكبرى.