وزير العدل يتولى رئاسة حكومة الاحتلال بدلاً من نتنياهو.. ما الذي جرى؟

خضع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، لعملية جراحية لاستئصال البروستات في مستشفى هداسا – عين كارم في القدس، بعد اكتشاف وجود عدوى في المسالك البولية جراء تضخم البروستات.وصرح الطبيب الجراح، عوفِر غوفريت، بعد العملية الجراحية أنه لا يوجد تخوف من ورم أو سرطان، وفقا لموقع “واينت العبري”.
وقبل العملية الجراحية، صادق وزراء الاحتلال الإسرائيلي من خلال استفتاء هاتفي على تعيين وزير القضاء، ياريف ليفين، قائما بأعمال رئيس الحكومة، بدءا من الساعة السادسة من صباح اليوم إلى حين انتهاء إجراءات العملية الجراحية لنتنياهو.ووفقا لقرار الحكومة، فإن ليفين مخوّل بالدعوة إلى اجتماعات للحكومة وإدارتها كلما كانت هناك ضرورة لذلك، كما تقرر تعيين وزير الأمن، يسرائيل كاتس، قائما بأعمال اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية، أي الكابينيت السياسي – الأمني، بسبب العملية الجراحية لنتنياهو.

 الحرب الإسرائيلية على غزة تُفاقم أزمة المناخ العالمية

من جانب آخر، كشفت دراسة جديدة، أن البصمة الكربونية لأول 15 شهرًا من الحرب التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة ستكون أكبر من الانبعاثات المسببة للاحترار العالمي التي تطلقها مئة دولة بشكل فردي سنويًا، ما يزيد من تفاقم أزمة المناخ العالمية إلى جانب العدد الهائل من الضحايا المدنيين.وبحسب الدراسة، التي نشرتها صحيفة “الجارديان” البريطانية، فإنن التكلفة المناخية طويلة الأمد لتدمير غزة وإزالتها ثم إعادة إعمارها قد تتجاوز 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (tCO2e)، وهي كمية تفوق الانبعاثات السنوية المجمعة لكوستاريكا وإستونيا في عام 2023.أظهر القصف الإسرائيلي المكثف، والحصار، ورفض الامتثال لأحكام المحاكم الدولية، مدى اختلال توازن القوة العسكرية بين الطرفين، فضلًا عن الدعم العسكري والطاقة والدبلوماسي غير المشروط تقريبًا الذي تحظى به إسرائيل من حلفائها مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.