إعادة فتح المسرح الوطني اللبناني تمثل علامة فارقة في استعادة المكانة الثقافية.

إعادة فتح المسرح الوطني اللبناني تمثل علامة فارقة في استعادة المكانة الثقافية.

قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من لبنان، إن إعادة افتتاح المسرح الوطني اللبناني في شارع الحمرا، تمثل خطوة رمزية كبيرة في استعادة الدور الثقافي والفني للبنان بعد سنوات من التراجع والتوقف القسري.

المسرح شهد على مدار تاريخه العديد من العروض المسرحية المهمة

وأضاف سنجاب، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن شارع الحمرا الذي لطالما كان مركزًا للنشاط الثقافي والمسرحي في بيروت، يشهد الآن عودة قوية إلى الواجهة، مع إعادة افتتاح هذا المسرح الذي يُعد من أعرق المسارح في البلاد، بعد توقف دام عقودًا.وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن المسرح شهد على مدار تاريخه العديد من العروض المسرحية المهمة، وكان منبرًا للفكر والفن والتعبير الحر، ما يضفي على إعادة افتتاحه طابعًا تاريخيًا وثقافيًا مميزًا، وهذه الخطوة تأتي في وقتٍ يتطلع فيه اللبنانيون إلى استعادة الحياة الثقافية، بعد سنوات من الأزمات السياسية والاقتصادية التي أثّرت على جميع قطاعات المجتمع، لا سيما القطاع الثقافي.

هذه العودة قد تمثل مؤشرًا إلى انطلاقة موسم ثقافي مزدهر

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن هذه العودة قد تمثل مؤشرًا إلى انطلاقة موسم ثقافي مزدهر في لبنان خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التفاعل الإيجابي من الفنانين والجمهور تجاه إعادة إحياء هذا الصرح المسرحي الهام.ولفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الحمرا في بيروت عُرفت لعقود بأنها القلب النابض للثقافة اللبنانية، حيث احتضنت مسارح وصالات عرض ومراكز ثقافية، ووفرت مساحة للتعبير والإبداع الفني، مشيرًا إلى أن عودة المسرح الوطني اللبناني إلى النشاط تُعيد لهذا الشارع هويته الثقافية الأصلية.