مع اقتراب الذكرى.. رموز أثرية تروي مسار العائلة المقدسة في مصر من خلال الفن القبطي

مع اقتراب الذكرى.. رموز أثرية تروي مسار العائلة المقدسة في مصر من خلال الفن القبطي

تحتفل الكنائس المسيحية، في 1 يونيو 2025، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، ويترأس أساقفة الكنائس صلوات ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، فى الكنائس، بينها كنيسة السيدة العذراء فى المعادى، التى يقام فيها «قداس» برئاسة الأنبا دانيال، مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

أيقونات أثرية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر من الفن القبطي  

فريسكات بدير أبو حنس بملوي (من القرن الخامس والسادس)أيقونة أثرية بالهيكل القبلي لكنيسة القديسين سرجيوس وواخس (أبي سرجة) في مصر القديمة (من القرن 9 / 10)أيقونة العائلة المقدسة، بكنيسة العذراء مسطرد (من القرن 16)أيقونة رقم 3350 بالمتحف القبطي في مصر القديمة (من القرن 18)أيقونة بالكنيسة المعلقة في مصر القديمة رسم إبراهيم الناسخ ويوحنا الأرمني (من القرن 17 / 18)أيقونة العذراء والدة الإله وعشرة مناظر من حياتها تظهر حولها من ضمنها رحلة الهروب إلى مصر، وتوجد بالكنيسة المعلقة.أيقونة العائلة المقدسة في رحلة العودة إلى الناصرة، بدير المحرق في جبل قسقام، رسم إبراهيم الناسخ (من القرن 18 حوالي 1760م)أيقونة رحلة العائلة المقدسة بدير المحرق في أسيوط.أيقونة بكنيسة أبي سرجة في مصر القديمة (امام مدخل المغارة) رسم أنسطاسي الرومي (من القرن 19 حوالي عام 1849م)أيقونة العائلة المقدسة، ويوسف النجار يحمل الطفل يسوع على كتفه، بكنيسة المعادي، رسم أنسطاسي الرومي (من القرن 19 حوالي عام 1833م)أيقونة رحلة العائلة المقدسة بكنيسة أبو سيفين في مصر القديمة.أيقونة عودة العائلة المقدسة من مصر إلى فلسطين، بكنيسة أبو سيفين في مصر القديمة.

رحلة العائلة المقدسة إلى مصر

ورحلة العائلة المقدسة إلى مصر من الأحداث الدينية المسيحية ذات الأهمية البالغة، وتحمل دلالات إيمانية عميقة، وتروى قصتها الأناجيل المقدسة، على رأسها «إنجيل متى». وجاءت العائلة المقدسة، التى تضم السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار، من بيت لحم فى فلسطين إلى مدينة العريش، هربًا من بطش الإمبراطور هيرودس، بعدما أمر بقتل الأطفال الذكور دون سن الثانية، بعد أن علم بولادة «ملك اليهود».