ورش حوار وأمسيات شعرية في قافلة “منية شبين” الثقافية.. التفاصيل كاملة

ورش حوار وأمسيات شعرية في قافلة “منية شبين” الثقافية.. التفاصيل كاملة

أطلقت هيئة قصور الثقافة، قافلة ثقافية إلى قرية منية شبين بمحافظة القليوبية، في إطار برامجها لنشر الوعي بالمناطق والقرى الأكثر احتياجا للنشاط الثقافي، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.استعرض الفنان ياسر فريد، مدير عام الثقافة بالقليوبية، أهداف القوافل الثقافية في الوصول بالمنتج الثقافي لكل ربوع مصر، وتفعيل دور الثقافة في خدمة المجتمع، دعما للعدالة الثقافية وتمكينا للمواهب الشابة. 

ورش حكي وأمسيات شعرية في قافلة “منية شبين” تطلقها هيئة قصور الثقافة 

وتضمنت القافلة باقة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث أُقيمت أمسية شعرية بمشاركة شعراء وأدباء نادي الأدب بشبين القناطر، منهم الكاتب الصحفي والشاعر مجدي صالح والشاعر فايز تكلة.كما شهدت عرضا فنيا لفرقة شبين القناطر للآلات الشعبية والمزمار البلدي بقيادة الفنان عادل فريد، قدمت خلاله لوحات فلكلورية بمصاحبة المزمار البلدي، وسط تفاعل كبير من أهالي القرية.وقدمت أسماء العربي، أخصائي ثقافي، محاضرة تعريفية عن أركان الحج، في ظل اقتراب موسم الحج، أما الجانب الإبداعي، فقد تميز بتعدد الورش الفنية واليدوية، حيث نظمت أشجان عبد العظيم وسحر الطوخي ورشة رسم للأطفال، إلى جانب ورشة تشكيل بالطين الصلصال قدمتها شيماء، وورشة حكي عن الحيوانات الأليفة ألقتها هند سعيد، كما أقيمت ورشة خرز بإشراف رانيا عادل، لتعليم الحرف اليدوية وتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال. وتتواصل الفعاليات اليوم الجمعة في السادسة مساء.في سياق متصل وضمن نشاط هيئة قصور الثقافة أيضا، نظم نادي الأدب بقصر ثقافة بنها، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، أمسية أدبية وفنية بعنوان “دراما التشكيل وفلسفة وجماليات المنظور والمكان في الفن التشكيلي العربي المعاصر”، قدم خلالها الفنان التشكيلي والناقد محمد عكاشة رؤية نقدية وفكرية شاملة تناولت ملامح الهوية المصرية والعربية في أعمال عدد من الفنانين التشكيليين المعاصرين.وسلط عكاشة الضوء على تجربة الفنان عادل ثروت، مشيرا إلى ما تحمله أعماله من قيم لونية وخطية جديدة ترتبط ارتباطا وثيقا بالتراث المصري المتنوع، واصفًا إياها بأنها تؤسس لمذهب فني متفرد، من خلال معالجاته المبتكرة للمنظور والزمن والفراغ المحيط بالشكل واللون.كما تناول تجربة الفنان الفطري عبده رمزي، الذي يصوغ أعماله من الحديد الخردة، باحثا عن الجمال في المهمل والمجتزأ، ومشاكلا قطعا فنية ذات تعبير قوي عبر التلحيم والطرق، في محاولة لخلق علاقة بصرية جديدة بين المادة الأصلية والشكل الإبداعي الناتج.