خبراء يستعرضون أعمال مركز الأبحاث الزراعية في التصدي للتغير المناخي

تحدثت الدكتورة إيمان صبحي، أستاذ بمركز البحوث الزراعية بدرجة نائب رئيس جامعة، عن الخريطة الزراعية والتي تتغير باختلاف المناخ، وذلك خلال مشاركتها في اللقاء الشهري لملتقى الهناجر الثقافي، والذي عقد تحت عنوان “دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي”.
جهود مركز البحوث الزراعية في مواجهة التغير المناخي
واستعرضت “صبحي” بعض ما يقوم به مركز البحوث الزراعية، ومنها استنباط أصناف تتحمل التغير المناخي سواء درجة الحرارة، وعلى مستوى علم الوراثة يقوم المركز بنقل الجين من نباتات تتحمل الحرارة والجفاف إلى نباتات ذات مذاق مستحب كطعام، ويقوم المركز بقياس البصمة الكربونية، كما اتجه المركز إلى تحويل المخلفات الزراعية لتوفير السماد البلدى، ويهتم بالإنتاج الحيواني واستخدام سلالات ذات إنتاجية عالية، وهناك قسم خاص بالألبان، وأكدت صبحي على الدور الهام للقدوة والإعلام فى نشر التوعية البيئية. ومن جانبه أكد الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة الاستخلاف فى الأرض تنص على عمارة الأرض وتحقيق العمران، ومقاصد الشريعة تنحصر فى حماية الإنسان والحفاظ عليه، والشرائع والفتاوى الشرعية تنص على فكرة حصر المرض فى منطقة معينة، وعدم تلويث ماء النهر.
وأوضح أن المؤشر العالمى للفتوى يقيس نبض المجتمع، مشيرا إلى دور الأسرة والمدارس والجامعات والمؤسسات الدينية فى التوعية البيئية، وتوجه المؤسسات الدينية فى تجديد الخطاب الدينى الذى يعتمد على البحث العلمى، وأن تجديده يأتى من خلال الاشتباك مع القضايا الموجودة حاليا، لذا توجهت الدولة لتوحيد جهود المؤسسات الدينية الثلاثة (مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء) ليكونوا مؤثرين فى المجتمع، ويتلقى الوعاظ دراسات بالأكاديميات ودورات تدريبية للتدريب على كيفية التعامل مع قضايا المجتمع. ومن جهته، قال ️أحمد الشامي، مستشار النقل البحري، إن كل وسائل انتقل التى تعتمد على السولار والوقود كلها مضرة للبيئة، وأكد أن مصر ليست دولة متأثرة بـ التغير المناخي فقط، بل هى أيضا طرف فعال فى مواجهته، ومن خلال مزيج من السياسات الوطنية والمبادرات الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لمواطنيها، مع الحفاظ على مواردها البيئية للأجيال القادمة، واستعرض الدور الشعبي للتعامل مع القضية، الذى يأتى من خلال الحفاظ على المياه وترشيدها، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء فى محيط السكن، والتخفيف من التنقل دون هدف، وترشيد الاستهلاك والحد من الفاقد من الطعام، وترشيد استهلاك الطاقة. وفي ختام لقاء دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي، قدمت فرقة الحرملك بقيادة المايسترو مروة عبدالمنعم، باقة من الفقرات الغنائية لأشهر الأغانى من بينها، نسم علينا الهواء، يا صهبجية، بتسأل ليه عليا، أنا فى انتظارك” بالإضافة إلى عزف عدة مقطوعات موسيقية لأشهر أغانى نجوم الطرب فى مصر والوطن العربي.