مجمع عدلي منصور للنقل المتكامل: خطوة حضارية تعكس تطلعات مصر الحديثة

مجمع عدلي منصور للنقل المتكامل: خطوة حضارية تعكس تطلعات مصر الحديثة

في إطار الإنجازات التنموية التي تغير شكل الحياة في مصر، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروع مجمع عدلي منصور للنقل التبادلي المتكامل، الذي يُعد الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط، ويجسد رؤية الدولة لبناء مستقبل حضري حديث يحترم الوقت ويخدم المواطن المصري، بحسب تقرير برنامج “تحيا مصر الجديدة” المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”.المشروع لا يقتصر على كونه نقطة تجمع لوسائل النقل المختلفة فقط، بل يمثل نموذجًا جديدًا للنقل الحضاري يرتكز على توفير خدمة متكاملة وعلى أعلى مستوى للمواطنين.كما أن اختيار موقع المجمع لم يكن عشوائيًا، بل جاء في قلب محور التنمية شرق القاهرة، حيث يلتقي عدد من الطرق والمحاور الحيوية، مثل طريق الإسماعيلية الزراعي، ومحور جوزيف تيتو، والطريق الدائري الإقليمي، مما يسهل التنقل من وإلى العاصمة الإدارية والعين السخنة ومدينة السلام وشرق القاهرة، إضافة إلى مدن العاشر من رمضان وبدر والمستقبل.ونوه التقرير، أن المجمع تم تنفيذه بالكامل بأيدي مصرية 100% من خلال شركات وطنية متخصصة، وفق أحدث معايير التصميم والتنفيذ العالمية، مع التركيز على معايير الأمان والتكنولوجيا وسهولة التنقل.وتعتبر محطة عدلي منصور تمثل المحطة النهائية للخط الثالث لمترو الأنفاق، وتعتبر مركز تبادلي يربط بين قطار العاصمة الإدارية الجديد (LRT)، ومحطات قطارات السكة الحديد المتجهة إلى السويس والسوبر جيت، بالإضافة إلى محطة الأوتوبيس الترددي، ومواقف سيارات الميكروباص والتاكسي، لتكون بذلك مجمعًا متكاملًا بكل وسائل النقل.وتابع التقرير، أن المحطة تتميز بقبة زجاجية ضخمة تغطي الساحة الخارجية بمساحة 24 ألف متر مربع، وارتكزت على هيكل من 2700 طن من مواسير الصلب، مدعومة بخمسين عمودًا خرسانيًا دائريًا يبلغ ارتفاعها 19 مترًا، لتصبح تحفة معمارية تجمع بين الجمال والحداثة التقنية.كما أن المجمع مزود بأحدث أنظمة المراقبة، والصوتيات، ومكافحة الحريق، مع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة ولوحات إرشادية رقمية، إضافة إلى مركز تحكم ذكي يدير كافة وسائل النقل، مما يضمن سلامة وسلاسة حركة الركاب.