ملخص نهائي: أهم المستجدات في العدوان الإسرائيلي على غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تتواصل على مدار الساعة التطورات السياسية والميدانية التي تعكس تصاعد التوتر وغياب أي بوادر للتهدئة.بينما تسلمت حركة حماس ردًا إسرائيليًا وصفته بأنه لا يلبي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية، تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة، وسط مواقف فرنسية أثارت غضب حكومة الاحتلال، التي واصلت من جهتها القصف الجوي في غزة والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، في تحدي واضح للضغوط الدولية المتزايدة. فيما يلي رصد لأبرز التطورات خلال الساعات الماضية.
تفاصيل الساعات الماضية..رفض للتهدئة ووعود بتصعيد الاحتلال
أعلنت حماس استلامها الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي، والذي وصفته بأنه “لا يلبي أيًا من المطالب العادلة والمشروعة لشعبنا”، بما في ذلك الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة. وصرح باسم نعيم، المسؤول في حماس، بأن الرد الإسرائيلي “يهدف أساسًا إلى ترسيخ الاحتلال واستمرار سياسات القتل والتجويع، حتى خلال ما يفترض أن يكون فترة تهدئة مؤقتة”. وأضاف نعيم: أن قيادة حماس تُجري “مراجعة شاملة ومسؤولة للمقترح الجديد”.اتهمت حكومة الاحتلال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن “حملة صليبية ضد الدولة اليهودية” بعد أن دعا الدول الأوروبية إلى تشديد موقفها من تل أبيب إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، مدافعة عن جهودها للسماح بدخول المساعدات: “لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب صارخ”. “فبدلًا من الضغط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية. لا شك أن عيدها الوطني سيكون السابع من أكتوبر.أفادت وكالة أسوشيتد برس نقلًا عن مسؤولين في مستشفى الشفاء شمال غزة بأن الغارات الجوية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 14 شخصًا على الأقل في قطاع غزة. وقال مسؤولون: “إن جثث 12 شخصًا، بينهم ثلاث نساء، نقلت من مخيم جباليا للاجئين القريب”. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: “إن جثث شخصين وتسعة جرحى آخرين نقلت إلى مستشفى القدس في مدينة غزة”.تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ببناء “دولة إسرائيلية يهودية” في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، وذلك بعد يوم من إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء 22 مستوطنة غير قانونية جديدة في المنطقة. وأضاف: “هذا رد حاسم على المنظمات الإرهابية التي تحاول النيل منا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض – وهي أيضًا رسالة واضحة لماكرون وحلفائه: سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق – لكننا سنبني دولة إسرائيل اليهودية هنا على الأرض”.قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير: إن الوقت قد حان لاستخدام “القوة الكاملة” في غزة، بعد أن أعلنت حماس أن مقترح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لم يلبي مطالبها. وقال بن غفير عبر قناته على تيليجرام: “يجب أن ينتهي الارتباك والتردد والضعف. لقد أضعنا بالفعل فرصًا كثيرة. حان الوقت للتدخل بكل قوة، دون تردد، لتدمير حماس والقضاء عليها حتى آخر قطرة”.أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن لديها إمدادات كافية لمساعدة 200 ألف شخص لمدة شهر على الحدود الأردنية، على بعد ثلاث ساعات بالسيارة من غزة. وأضافت: “الدقيق والطرود الغذائية ومستلزمات النظافة والبطانيات والإمدادات الطبية جاهزة للتوصيل. غزة بحاجة إلى مساعدات واسعة النطاق – يجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع”.