“النسخة الفنية”.. ورشة عمل في مركز راتب صديق الثقافي اليوم

تحت عنوان “الطبعة الفنية”.. عندما ينقش الفن أثره، تنطلق اليوم في مركز راتب صديق الثقافي، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية، ورشة عمل فنية، تستمر حتى 3 يونيو 2025.

 تفاصيل ورشة الطبعة الفنية عندما ينقش الفن أثره

تعقد ورشة الطبعة الفنية.. عندما ينقش الفن أثره، في رحاب مركز ومتحف راتب صديق الثقافي، بمقره الكائن، في 33 شارع جسر الكنيسة – من شارع ترعة الزمر – بالقرب من محطة مترو انفاق المنيب – الجيزة.حيث يلتقي عدد من أبرز فناني الجرافيك والطباعة في مصر، ضمن ورشة عمل فنية تحمل عنوان “الطبعة الفنية”، والتي تأتي بشكل مميز مستهدفة الفنانين المصريين المتخصصين، وتهدف إلى فتح مساحة للتبادل المعرفي والتقني بين أجيال المبدعين في مجال الطبعة الفنية.ويشرف على ورشة “الطبعة الفنية”، الفنان الكبير صلاح المليجي، وبحضور المهندس المعماري جمال عامر، الذي قام بتصميم وبناء مركز راتب صديق الثقافي، واضعًا أساسًا لمكان يحتفي بالفن ويواصل رسالة صاحبه.ويشارك في ورشة الطبعة الفنية.. عندما ينقش الفن أثره، نخبة من الفنانين من خلفيات متعددة ومدارس فنية مختلفة، من بينهم: عمر الفيومي، رانيا فؤاد، هاني الأشقر، علي سعيد، شريف شكري، شريف العظمة، محمود سليمان، داليا مكاوي، عبير السيد، إسراء يسري كاظم، أسماء علي، إنجي محمود، هايدي محمد، إيمان خطاب، دينا عبد المتعال، رامية نجا، مي جمال، مي حلمي، نهى الهامي، ياسمين فراج، أمنية محمد السيد، رانيا مهدي، نجلاء يحيى.ورشة “الطبعة الفنية”، تجربة تعتمد على التفاعل المباشر مع أدوات الطباعة، وتقنياتها المتنوعة واستعراض تقنيات الطباعة البارزة على القوالب الخشبية واللينوليوم، إلى جانب تقنيات الطباعة الغائرة وطباعة الشاشة الحريرية، وتُختتم الورشة بمعرض فني يعرض نتائج التجربة ويوثق مساراتها.تجدر الإشارة، إلى أن مركز راتب صديق الثقافى، تكمن أهمية هذا المشروع فى وجوده وسط بيئة شعبية عانت كثيرًا من التجاهل وتفتقر لهذه النوعية من المنشآت الثقافية التى تعد نوافذ للطاقات الخلاقة ورعاية المواهب وإعلاء قيم الوعى بالجمال والإبداع مما ينعكس ايجابيًا على سلوك الفرد. ويعد المتحف تحفة معمارية تنتمى عمارته إلى مدرسة الراحل حسن فتحى مما تتلائم مع البيئة البسيطة المحيطة وتبلغ مساحته 4200 م تقريبا، تشمل المتحف الذى يضم أهم الاعمال التصويرية للفنان راتب صديق وبعض الاعمال النحتية القيمة لزوجته الفنانة عايدة شحاتة، بالإضافة إلى مكتبة للطفل ومسرح مكشوف وقاعات للندوات والصالونات الثقافية والكثير من المراسم المجهزة بأعلى التقنيات والأجهزة اللازمة للورش الفنية مثل ورش الحرف التراثية والخزف والطباعة والنحت والرسم والتصوير وغيرها من الصروح التعليمية الراقية التى تحترم مواهب سكان المنطقة وقدراتهم وتنميها وتساعد على نشر الوعى بقيمة الفن والثقافة.