تأجيل زيارة وزراء عرب إلى الضفة الغربية بسبب تعنت إسرائيلي

أفاد مصدر سعودي مطلع، مساء اليوم السبت، بأن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قرر تأجيل زيارةً كانت مقررة إلى الضفة الغربية، غدًا الأحد، بعد أن عطلتها إسرائيل، وفقا لشبكة سى إن إن الأمريكية.وفي هذا السياق، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها اليوم، إن أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة يصلون إلى عمّان مساء اليوم السبت، في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد، وقررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل.
وتابع بيان الخارجية الأردنية: “أكّد الوفد في موقف مشترك اليوم أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.
السعودية تعرب عن إحباطها من رفض إسرائيل
ووفقا للشبكة الأمريكية، أعربت المملكة العربية السعودية عن شعورها بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلًا عمليًا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.يجدر الإشارة إلى أن تلك الزيارة كانت ستكون الأولى على الإطلاق لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ عام 1967 عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية، وكان من المفترض أن يقود وزير الخارجية وفدًا عربيًا رفيع المستوى للقاء السلطة الفلسطينية في رام الله.