وزير الخارجية السوري: نثمن دعم السعودية وندخل في مرحلة جديدة من التعاون المثمر.

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إننا نولي أهمية قصوى للقطاعات الخدمية ولإحياء سوق العمل وخاصة في مجال المصانع والورش والأراضي الزراعية والممرات التجارية حتى تعود الحياة إلى كافة أرجاء سوريا، مؤكدًا أن هذا هو الخيار الذي نتخذه في سوريا سيادة اقتصادية من خلال التحالف الاستراتيجي لا من خلال الاعتماد على المعونات والمساعدات.وأضاف الشيباني، اليوم، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن قوة هذه الشراكة من المملكة العربية السعودية تكمن في المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة منطقة المستقرة تبنيها دول مستقرة، كما نركز بشكل خاص على تمكين الأعمال محلية وتوسيع فرص العمل للشباب وضمان عودة الكفاءات والمهنين السوريين إلى ميادينهم بفخر.وأكد أن إعادة إعمار سوريا لن تفرض من خارجها بل ستبنى من الشعب لأجل الشعب السوري، حيث ستشكل المملكة العربية السعودية إلى جانب دورنا وتلعب دورًا محوريًا في هذه المرحلة فالأطر الاستثمارية التي نطورها تركز على المنفعة المتبادلة والشفافية واحترام السيادة السورية.وتابع: “ندرك أن التحديات كبيرة، فسنوات الحرب قد خلّفت ندوبًا ليس في مدننا فقط بل في قلوبنا أيضًا، ولكننا مصممون على الشفاء الذي يحتاج إلى عدالة وشمول واعتراف بالتضحيات”، مشيرًا إلى أننا نسعى لبناء سوريا التي تكرم أبطالها وتحمي ضعافها ولا تنسى من تألم وترفض أن تترك أحدًا خلفها، مؤكدًا أن هذه هي روح المرحلة الجديدة وهذه هي هوية سوريا الجديدة وطن يعود إلى مكانه الطبيعي في المنطقة بتواضعٍ وقوة ويد مدودة نحو الشراكة.