فريدة الشوباشي تؤكد على ضرورة مواجهة أثر الإخوان المتبقي

قالت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، وأمين أمانة المواطنة المركزية بحزب الجبهة الوطنية، إن جميع الشعب المصري لمس وتعايش مع محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتخريب الدولة المصرية على مدار سنوات، إن كان من خلال العمليات الإرهابية التي نجحت الدولة في مواجهتها والقضاء على العناصر الداعمة لها، أو من خلال نشر الأكاذيب والشائعات التي بدورها تعمل على هدم مؤسسات الدولة والنيل من مصر وأمنها.ولفتت في تصريحات لـ”الدستور”، إلى أن أفعال الجماعة الإرهابية لا تتناسب مع أي سلوك يتناسق مع قيم المواطنة التي يعرفها المصريون طوال تاريخهم، ومعبر عن مدى كرههم لمصر دولة وشعبًا، ونوهت بأن هذه أكبر دوافع قيام ثورة 30 يونيو المجيدة، حفاظا على مصر من ذلك الفصيل المندس والمخرب.وأكدت الشوباشي، أن أفعال الإخوان طوال السنوات الماضية تنم عن مدى تنفيذهم أجندات أجنبية بأكاذيب معينة هدفها النيل من سمعة مؤسسات الدولة المصرية، وتكدير السلم العام المصري، ونوهت أن ذلك يجسد مقولتهم الشهيرة للمصريين “يا نحكمكم يا نقتلكم”، وشددت أن للإخوان “بقايا مسعورين”، يحاولون بكل الطرق العمل على تخريب حياة المصريين إنقامًا منهم على ما قاموا به تجاههم في إزاحتهم من الحكم في 30 يونيو. وشددت على أهمية التصدي بما يكفي لبقايا الإخوان هؤلاء، وعدم تمكينهم من إحداث أي فتنة طائفية بين المصريين ونفي كافة أكاذيبهم التي تنصف المصريين بين مسلمين ومسيحيين، مؤكدة أن إرهاب الإخوان طال جميع الشعب المصري دون أي تفرقة دينية، مُشبهه إياهم بالعدوان الإسرائيلي على مصر من قبل، الذي لم يفرق كذلك بين أديان المصريين عند العدوان عليهم.وأشارت أمين المواطنة بالجبهة الوطنية إلى ضرورة تدريس مواد المواطنة في مراحل التعليم المختلفة، لتعليم كافة الأجيال حقيقة تماسك المصريين دون تمييز، وأشارت في هذا الصدد على سبيل المثال، إلى ما قدمه اللواء زكي باقي يوسف، صاحب فكرة اختراق خط بارليف بالمياه وقت حرب أكتوبر، مؤكده أن ذلك يدحض أحاديث الأعداء حول التفرقة بين المصريين.واختتمت تصريحاتها بأننا نقدم كل أشكال الدعم والمساندة للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يستثمر الموارد والجهود المصرية لتحقيق نهضة البلاد على كل المستويات.