اليونيفيل يحدد نطاق عملياتها في لبنان ويجيب على الحوادث التي وقعت مع السكان المحليين

اليونيفيل يحدد نطاق عملياتها في لبنان ويجيب على الحوادث التي وقعت مع السكان المحليين

قال المتحدث باسم قوات يونيفيل داني الغفري، إنه يوجد في لبنان أكثر من 10 آلاف من قوات حفظ السلام، تقوم بممارسة مهامهم في دعم تنفيذ القرار 1701، ويقومون برصد الانتهاكات والإبلاغ عنها لمجلس الأمن.وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن اليونيفيل تكيفت مع المعطيات الجديدة، وقامت بزيادة عدد الأنشطة العسكرية، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني.وأوضح أن قوات يونيفيل بالإضافة للدوريات، فإنها تقوم بفتح الطرقات وإزالة الركام، من أجل تأمين عودة المدنيين، وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وغير الحكومية لإيصال المساعدات للمدنيين.ووصف الوضع على طول الخط الأزرق بأنه لايزال هشَا، وهناك مخاوف من حدوث خطأ غير محسوب  يعمل على توتير الوضع.وكشف أن قوات يونيفيل، رصدت منذ أكتوبر 2024 حوالي 3 آلاف انتهاك جوي، و80 غارة من طائرة حربية، مردفا أن رئيس بعثة يونيفيل يتواصل مع الأطراف لمنع التصعيد، ويطالب الاحتلال بالانسحاب من كل الأراضي اللبنانية، إذ مازال يحتل 5 مواقع في جنوب لبنان.ولفت إلى أن يونيفيل يساعد الجيش اللبناني على إعادة انتشاره في جنوب لبنان منذ أكثر 120 موقعًا في جنوب لبنان.ورد على وقوع بعض الحوادث بين القوات واللبنانيين، قائلا: “نقوم بمئات الأنشطة العملياتية في جنوب لبنان بدون أو مع الجيش اللبناني، لكننا ننسق مع الجيش اللبناني، والحوادث  أمر نادر، إذ نتمتع بعلاقات ممتازة بالمجتمع المحلي”.وأوضح أن دور يونيفيل بالإضافة للمراقبة ومنع التصعيد وتخفيف التوتر، تهيئة مساحة للحوار.وختم بأن ولاية يونيفيل  تنتهي أغسطس المقبل، وأنهم في لبنان بناء على طلب الحكومة، التي بدأت نقاشات بخصوص تجديد ولاية يونيفيل، إذ أن الحكومة اللبنانية بصدد تجديد طلب ولاية يونيفيل.