لماذا حافظت الإسكندرية على سلامتها خلال هذه العاصفة؟ نائب وزير الإسكان يشرح الأمر.

قال الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، إن كميات المياه التي سقطت على الإسكندرية اليوم لو كانت في السنوات الماضية، لتتسبب في غرق الشوارع وتعطيل المحاور المرورية بالكامل لأيام.وأضاف إسماعيل، خلال تصريحاته لبرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن التنسيق تم مسبقًا مع هيئة الأرصاد الجوية، موضحًا أن المشكلة الأساسية في هذه الموجة تمثلت في “شدة الأمطار”، حيث تساقطت كميات كبيرة جدًا في وقت قصير للغاية، وهو ما يضغط على قدرة أي شبكة صرف، مهما كانت كفاءتها، على استيعاب المياه بسرعة.وأشار إلى أن الدولة بدأت، خلال العامين الماضيين، تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة لمجابهة مياه الأمطار في محافظة الإسكندرية، شملت حزمة من المشروعات ذات أولويتين، مؤكدًا أن الانتهاء من تنفيذ مشروعات الأولوية الأولى، وقد أثمرت نتائجها بشكل واضح خلال الشتاء الماضي، حيث انخفض تأثير الأمطار مقارنة بالسنوات السابقة.
الانتهاء من 8 مشروعات في مناطق حيوية كانت من بين الأكثر تأثرًا
وتابع، أن المجموعة الثانية من المشروعات لا تزال قيد التنفيذ، مشيرًا إلى الانتهاء من 8 مشروعات في مناطق حيوية كانت من بين الأكثر تأثرًا في السابق، وتم تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والشركة الثالثة للصرف الصحي، وهيئة الهندسة بالقوات المسلحة، على أن تبدأ المرحلة الجديدة من العمل في الأول من يوليو المقبل، مؤكدًا أن البنية التحتية والمشروعات التي تم تنفيذها ساعدت على عدم تعرض الإسكندرية للغرق كما حدث قبل سنتين أو ثلاث.