السفير الأمريكي في إسرائيل يسخر: ينبغي على فرنسا تخصيص جزء من الريفيرا لغزة.

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل “مايك هاكابي”، إن بلاده ترفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتابع: إذا كانت فرنسا مصممة على الاعتراف بدولة فلسطينية فيمكنها اقتطاع جزء من ساحلها “الريفيرا” وإعطاؤه للفلسطينيين مؤكدا على رفض الإدارة الامريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.وتابع السفير الأمركي لدى إسرائيل: الولايات المتحدة لن تشارك في مؤتمر السلام الذي سينعقد في نيويورك هذا الشهر بقيادة السعودية وفرنسا.

فرنسا: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية “لن يتوقف”

وسبق وأكد رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو،، أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، “لن يتوقف”.ووفقًا لـ”فرانس برس”، قال بايرو أمام الجمعية الوطنية خلال جلسة أسئلة الحكومة “للمرة الأولى، قررت 3 دول كبرى هي بريطانيا وفرنسا وكندا أنها ستعترض معًا على ما يحدث” في قطاع غزة، و”أن تعترف معًا بدولة فلسطين”، مضيفا: أن “هذا التحرك الذي انطلق لن يتوقف”.وقال بايرو: “لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثا من العنف والكراهية. لذلك يجب أن يتوقف كل هذا ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين”.وأكد أن الوضع في غزة لا يحتمل لأن العنف الأعمى ومنع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية حول غزة إلى مكان يحتضر فيه الناس، حتى لا نقول إلى مقبرة، هذا انتهاك بالمطلق لكل قواعد القانون الدولي، وكرر “بايرو” دعوة إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية “بكميات كبيرة” ومن “دون عوائق”.كما حذّر وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أوكروست، صباح الأحد، من أن تصرفات إسرائيل في قطاع غزة تمثل سابقة خطيرة في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان، ما يجعل العالم أكثر خطورة وتهديدًا في أزماته الحالية والمستقبلية.وقال أوكروست، في تصريحات رسمية، إن العالم شهد خلال الثمانية عشرة شهرًا الماضية تراجعًا مقلقًا في احترام القانون الدولي، خاصة خلال الحرب الجارية في غزة، مؤكدًا أن الوضع في الآونة الأخيرة ازداد سوءًا.وأضاف: “من المهم جدًا للحكومة النرويجية أن تدين هذا الانتهاك الواضح وتُعبر عن احتجاجها”.