دعاء مُستجاب في الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة لتسهيل الأمور وجلب الرزق

مع بداية العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، تتضاعف فرص التقرب إلى الله تعالى من خلال الدعاء وطلب الخير، خصوصًا لتيسير الأمور وجلب الرزق، هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في القرآن الكريم، هي من أفضل الأوقات التي يفضل فيها المسلمون الإكثار من الدعاء، لأنها من أوقات الإجابة والتقرب إلى الله.
ينصح العلماء والمشايخ بضرورة استغلال هذه الأيام بالتضرع إلى الله وطلب ما يحتاجه القلب من أمور دنيوية وأخروية، ومنها تيسير الأمور المعقدة وجلب الرزق الحلال الوفير، من أفضل الأدعية التي يمكن ترديدها خلال هذه الفترة، دعاء النبي صلى الله عليه وسلم المعروف بـ “دعاء الكوامل الجوامع”، والذي يشتمل على طلب الخير كله عاجله وآجله، والاستعاذة من الشر كله، سائلًا الله أن يرزقه الخير والبركة في كل شؤون حياته.كما أن الدعاء المستجاب في العشر الأوائل من ذي الحجة يشمل طلب الرزق بعبارات مثل: “اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي فيما رزقتني، واغنني بحلالك عن حرامك”، ويُستحب أن يصاحب الدعاء اليقين بالله والثقة التامة في رحمته وقدرته على تيسير الأمور.بالإضافة إلى ذلك، يُفضل أن يُكثر المسلم من ذكر الله، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصيام خاصة يوم عرفة، إذ يعد من أعظم الأيام التي تُستجاب فيها الدعوات. ومن الأدعية التي يرددها كثير من الناس لطلب الفرج وتيسير الأمور: “اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرجني من ضيق اللحظة إلى أوسع الطريق”.يُعتبر الصدقة والإنفاق في هذه الأيام أيضًا من أسباب جلب الرزق ورفع البلاء، حيث يعزز ذلك من تقرب العبد إلى ربه ويجعل البركة تحل على ماله وأعماله.