“الزراعة” تشرع في تنفيذ استراتيجيات الدمج بين الزراعة الآلية وتحسين الأراضي لدعم المزارعين.

“الزراعة” تشرع في تنفيذ استراتيجيات الدمج بين الزراعة الآلية وتحسين الأراضي لدعم المزارعين.

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود وخطط التكامل وتنسيق الجهود، بين قطاع الزراعة الآلية والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، لتقديم خدمات مميزة وذات كفاءة للمزارعين.

رفع كفاءة المكينة الزراعية

وقال الدكتور هاني درويش، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي وقطاع الزراعة الآلية، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات وتكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، برفع كفاءة المكينة الزراعية، باعتبارها العمود الفقري والساعد القوي الذي تعتمد عليه الوزارة في تحقيق استراتيجيتها للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الجديدة. كما تهدف هذه الخطوة إلى تحسين صفات وخصائص التربة وزيادة خصوبتها بما يساهم في رفع إنتاجية المحاصيل الزراعية وزيادة دخل المزارعين ضمن إطار التوسع الرأسي.

 توجيه لجنة للمرور الميداني على محطات الزراعة الآلية بـ 3 محافظات

وأشار درويش إلى أنه تم بالفعل تنفيذ خطط التكامل والتنسيق المشترك، حيث تم توجيه لجنة للمرور الميداني على محطات الزراعة الآلية بمحافظات: الفيوم، الدقهلية، ودمياط، للوقوف على كفاءة تشغيل المعدات ورفع كفاءتها، بهدف الاستغلال الأمثل لها. كما شمل العمل الميداني استطلاع رأي المزارعين حول توفير الخدمة خلال الموسم الصيفي، وذلك لتلبية احتياجاتهم في أسرع وقت ممكن، مضيفا أن عمليات التكامل وتنسيق الجهود تأتي بهدف خدمة المزارع المصري وتوفير خدمة زراعية مميزة.

 التوسع في الخدمات المقدمة للمزارعين

 وأشار إلى أنه من المقرر التوسع في الخدمات المقدمة للمزارعين، بما يشمل عمليات الحرث، التسوية بالليزر، أعمال الحصاد، معاملات الجبس الزراعي، وغيرها من أعمال تحسين الأراضي. وتستهدف هذه الجهود رفع كفاءة التربة، والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه، فضلاً عن توفير الوقت والمجهود والتكاليف على المزارعين.