أستاذ في العلاقات الدولية: إسرائيل تروج لليأس بين الفلسطينيين بهدف دفعهم نحو الموت أو التهجير

قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن التطورات الحالية بغزة تحقق أهداف  إسرائيل التي تضع شروطًا معينة تعلم أن حركة حماس سترفضها، وبالتالي تستمر إسرائيل في ارتكاب الجرائم ضد غزة. وأضاف عاشور، خلال تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن إسرائيل تقوم بشيء خطير جدًا وهو صناعة اليأس لدى الفلسطينيين الذين يخيرون الآن بين القتل عبر الرصاص أو بالحرمان من المساعدات، مشيرًا إلى أن الأخطر من ذلك هو حالة التناحر للحصول على المساعدات، حيث توجد حالة من التباطؤ في تسليمها، مما يخلق شعورًا لدى المواطن الفلسطيني بأنه ميت لا محالة.وأوضح أن إسرائيل، حتى مع السماح بدخول المساعدات، تستمر في قتل الفلسطينيين، وهو ما يمثل تحديًا للمجتمع الدولي، ولكن التحدي المقصود موجه للفلسطينيين أنفسهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل، حتى بعد دخول المساعدات، لا تمانع في ممارسة ما تريده في حياتهم لدفعهم نحو التهجير.

إسرائيل تستغل لتحقيق ضعف المجتمع الدولي لدفع الفلسطينيين للتهجير

وتابع، أن إسرائيل تستغل لتحقيق ذلك ضعف المجتمع الدولي والتفاوض الجاري بين ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي وحماس، وحالة عدم الإجماع الدولي على المبادرة التي طرحتها مصر، رغم أنها كانت تمثل الأمل لكونها تضمنت الحل النهائي وهو إيجاد سلطة تكنوقراط تحت إشراف عربي، لكنها لم تنفذ، وهو ما يحقق طموح إسرائيل.