وثيقة سرية تكشف حقيقة طبية مثيرة حول إيمان خليف، البطلة الأولمبية الجزائرية.

فجرت صحيفة “تليجراف سبورت” البريطانية، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الحائزة على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2023، حيث أفادت الوثائق المسربة أن الفحص الطبي أظهر أن البطلة الأولمبية المثيرة للجدل تحمل صفات بيولوجية ذكرية. وتأتي هذه التطورات بعد أقل من يومين من قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بفرض إجراء فحص للجنس كشرط لمشاركة خليف في أي منافسات مستقبلية لفئة السيدات.وشكك الكثيرون في هوية إيمان في أعقاب نتائجها المذهلة خلال دورة الألعاب الأولمبية، بالرغم من أن نتائج الفحص كانت معروفة قبل أكثر من عام، وهو ما دفع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إلى التشكيك في مصداقية هذا الفحص في تصريحات سابقة.

نتائج فحص سرية تثير الجدل

وأشارت الصحيفة البريطانية، أن نص التقرير الطبي السري كشف أن التحليل الكروموسومي كشف عن وجود “نمط صبغي ذكري”. 

وتشير الوثائق إلى أن العينة أُخذت بتاريخ 17 مارس 2023، وهو نفس العام الذي استُبعدت فيه خليف من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة – الهيئة السابقة المنظمة للعبة – بسبب فشلها المزعوم في اجتياز اختبارات تحديد الأهلية الجندرية.وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر انتشر بقوة خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2023، ما أثار جدل إعلامي وشعبي واسع، وأثار التساؤلات بشأن شرعية مشاركة خليف في منافسات السيدات بالرغم من القوة المفرطة التي تتمتع بها.وأوضخت الصحيفة أن الوثيقة التي نُسبت إلى مختبر “دكتور لال باث لابز” في مدينة نيودلهي الهندية، وهو مختبر معتمد من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض ومنظمة المقاييس الدولية، تُعد المحور الأساسي في هذه القضية، ويُنتظر أن يتم استخدام نتائج هذا الفحص لتحديد مستقبل خليف الرياضي ضمن منافسات السيدات.وفي بيان رسمي، كشف الاتحاد العالمي للملاكمة عن محتوى رسالة بعث بها إلى الاتحاد الجزائري للملاكمة، أعلن فيها صراحة أن خليف غير مؤهلة للمشاركة في كأس أيندهوفن للملاكمة خلال الفترة من 5 إلى 10 يونيو 2025، أو أي منافسات تنظم تحت مظلة الاتحاد، ما لم تخضع لاختبار جيني لتحديد الجنس وفقًا للإجراءات الرسمية للاتحاد.