ريبييرو يُحدد قائمة الأهلي للمونديال ويقرر الاحتفاظ بـ 26 لاعبًا فقط.

ريبييرو يُحدد قائمة الأهلي للمونديال ويقرر الاحتفاظ بـ 26 لاعبًا فقط.

يحسم خوسيه ريبييرو، المدير الفنى لفريق كرة القدم بنادى الأهلى، الثلاثاء، قائمة اللاعبين الذين سيسافرون إلى الولايات المتحدة، الأربعاء، استعدادًا لمباراة إنتر ميامى الأمريكى، المقررة إقامتها ١٤ يونيو الجارى، فى افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.وتطير بعثة الأهلى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، غدًا الأربعاء، برئاسة محمود الخطيب، رئيس النادى، يرافقها عدد من أعضاء مجلس إدارة «القلعة الحمراء». ويخوض الفريق مباراة ودية أمام باتشوكا المكسيكى، الأحد المقبل، استعدادًا لمباراة إنتر ميامى، المقررة ١٤ يونيو الجارى، فى افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.ويتمسك «ريبييرو» بسفر قائمة محددة لا تزيد على ٢٦ لاعبًا فقط، مع إمكانية زيادتها إلى ٢٨ على أقصى تقدير، فى ظل ضيق الوقت لتجهيز اللاعبين لبطولة عالمية بحجم مونديال الأندية، بعد أن تولى المسئولية قبل يومين فقط.وحسب مصدر مقرب من الجهاز الفنى للأهلى، باتت فرص خالد عبدالفتاح وكريم وليد «نيدفيد» وسمير محمد وأحمد عبدالقادر صعبة للغاية فى الانضمام إلى قائمة «المارد الأحمر» ببطولة كـأس العالم للأندية، خاصة مع الصفقات التى أبرمها الفريق فى الفترة الأخيرة.وقرر المدير الفنى للأهلى دخول الفريق معسكرًا مغلقًا فى الولايات المتحدة لمدة ٥ أيام، قبل مواجهة إنتر ميامى، التى تمثل ظهوره الرسمى الأول مع بطل الدورى المصرى. ويشهد هذا المعسكر تطبيق نظام «اليوم التدريبى الكامل»، بهدف «تحفيظ» كل اللاعبين أسلوبه وطريقته فى المباريات، على أن يستمر فى تطبيق هذا النظام عقب العودة إلى القاهرة وقبل انطلاق الموسم الجديد.وطلب المدرب الإسبانى من الجهاز الطبى للأهلى، برئاسة الدكتور أحمد جاب الله، إلى جانب إخصائى التغذية، أحمد رمضان، وضع برنامج غذائى محدد لكل لاعب فى الفريق، مع ضرورة المتابعة الدورية لتنفيذه بالتنسيق مع المخطط البدنى، نظرًا لأهمية هذا العنصر فى مرحلة الإعداد والتحضير للموسم المقبل وكأس العالم للأندية.ويدرس محمد يوسف، المدير الرياضى لفريق الأهلى، إعداد لائحة استثنائية خاصة لـ«المارد الأحمر» فى بطولة كأس العالم للأندية، قبل السفر إلى الولايات المتحدة، وذلك من أجل خلق دوافع جديدة لدى اللاعبين وتحفيزهم على بذل أقصى جهد خلال البطولة.وطلب «يوسف» من لاعبى الأهلى ضرورة القتال فى مونديال الأندية، لتعويض الجماهير عن خسارة دورى أبطال إفريقيا، واستغلال حصد بطولة الدورى كدافع وحافز لتحقيق أفضل النتائج فى البطولة العالمية المنتظرة.