نائب برلماني: المعلومات المغلوطة التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية تعتبر أداة سرية للضرر.

أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية تمثل “سلاحًا خفيًا أكثر فتكًا من الرصاص”، مشددًا على أن الدولة المصرية باتت تمتلك مناعة وطنية وإعلامية قادرة على إفشال أي مخطط يهدف لضرب الاستقرار الداخلي.وقال الكمار في تصريحات صحفية له، إن ما تقوم به اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان منذ عام 2013 وحتى اليوم يُعد حربًا نفسية منظمة تستهدف تشويه مؤسسات الدولة، والتأثير على وعي المواطنين، عبر بث الأكاذيب حول الاقتصاد، والصحة، والمشروعات القومية، وحتى القوات المسلحة والقضاء.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الجماعة لا تتوانى عن تزييف الحقائق وفبركة الأخبار بهدف إحباط المواطنين، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا في وتيرة الشائعات مع تزايد الإنجازات والمشروعات العملاقة التي تحققها الدولة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية، وتوسيع شبكة الطرق، وتنمية محور قناة السويس.وأكد أن ما يواجه هذه الحرب الخبيثة هو إعلام وطني يقظ، ومؤسسات ترد بالحقيقة، وشعب أصبح أكثر وعيًا، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء منصات الفتنة التي تبث الفوضى من وراء شاشات مجهولة.واختتم النائب مدحت الكمار تصريحه قائلًا: “جمهورية الأكاذيب الإخوانية لن تصمد أمام دولة تمتلك قيادة سياسية قوية، وإعلامًا محترفًا، ومجتمعًا بات مدركًا لأبعاد الحرب التي تُشن عليه، مؤكدا أن مصر لن تسقط بالشائعات”.