ريستارت.. تامر حسني: الفيلم يسلط الضوء على إدمان «الإعجابات» على وسائل التواصل الاجتماعي.. وهنا الزاهد تُعتبر «كنزاً حقيقياً»

ريستارت.. تامر حسني: الفيلم يسلط الضوء على إدمان «الإعجابات» على وسائل التواصل الاجتماعي.. وهنا الزاهد تُعتبر «كنزاً حقيقياً»

يخوض النجم تامر حسنى تجربة سينمائية جديدة عبر فيلم «ريستارت»، الذى انطلقت عروضه فى دور السينما، الخميس الماضى، ضمن منافسات موسم عيد الأضحى. وكشف تامر حسنى عن أن الفيلم يعكس فلسفته الشخصية فى التعامل مع الحياة، موضحًا: «دائمًا ما أراجع نفسى وأسأل: إزاى أطور من نفسى؟، وإيه اللى عايز أغيره؟.. والفيلم ده عبارة عن ريستارت حقيقى لكل المفاهيم اللى بنتعايش معها».وقال إن العمل يقدم رؤية ساخرة لكنها عميقة؛ لتأثير وسائل التواصل الاجتماعى على السلوك الإنسانى، خاصة مع تحوّل «اللايكات» إلى مقياس مزيف للقيمة الذاتية، مضيفًا: «الفيلم بيطرح أسئلة مهمة: (إيه اللى بيحدد قيمتنا الحقيقية؟ عدد اللايكات؟ ولا علاقتنا مع نفسنا ومع ربنا؟)».وأشار إلى أن القصة تلامس أيضًا تداعيات الإدمان الرقمى على العلاقات الأسرية والاجتماعية، رغم تقديمها بإطار كوميدى، مبينًا أن «ريستارت» يدمج بين الترفيه والرسائل الإنسانية، فى محاولة لتحفيز الجمهور على إعادة تقييم علاقتهم بالتكنولوجيا.وفى حديثه عن رسائل فيلمه الجديد، قال تامر حسنى: «الفيلم بيسخر من إدمان السوشيال ميديا اللى بيخلى قيمة الإنسان بعدد اللايكات، لكن فى نفس الوقت لا ينفى إيجابيات التكنولوجيا»، مضيفًا أن العمل يركز على إحياء القيم الإنسانية الأصيلة، خاصة فى العلاقات الأسرية التى باتت ضحية للعالم الافتراضى.وعن منافسة موسم عيد الأضحى السينمائى، خاصة مع فيلم كريم عبدالعزيز، قال «حسنى»: «مفيش حاجة اسمها منافسة.. الأفلام بتكمل بعضها»، مؤكدًا تمسكه بفلسفته الفنية، موضحًا: «أنا مشغول بإبهار الجمهور بأعمال مختلفة، مش بالأرقام.. حتى لو حقق (كريم) أعلى إيرادات، فهذا شرف لى لأنه أخويا وحبيبى». وشدد على توجهه الدائم نحو التجديد، مبينًا: «همى الوحيد إنى أغير من نفسى، وأقدم سينما تخلق حوارًا مجتمعيًا»، فى إشارة إلى سعيه الدائم لدمج الترفيه مع القضايا الإنسانية فى أعماله.وتحدث عن أجواء تصوير «ريستارت»، قائلًا: «من أول يوم فى التصوير شعرت أننا أسرة واحدة.. كنت أحرص دائمًا على توفير أجواء من الألفة والتعاون بين فريق العمل؛ لأن ذلك ينعكس إيجابًا على النتيجة النهائية»، مضيفًا: «الروح التى سادت الكواليس كانت استثنائية لدرجة أننى تمنيت لو أستمر فى العمل مع نفس الفريق فى مشاريع مقبلة».وعن شراكته الفنية المتكررة مع الفنانة هنا الزاهد، أكد: «هنا كنز حقيقى.. شخصيتها المرحة وطاقتها الإيجابية أضافت نكهة خاصة للفيلم»، متابعًا: «المفاجأة الجميلة كانت مشاركتها الغنائية معى فى إحدى أغانى الفيلم، وهى تجربة جديدة وممتعة أثبتت فيها موهبة متعددة الأوجه».ولم يخفِ تامر حسنى سعادته بتجربته الغنائية الجديدة مع المطرب رضا البحراوى فى أغنية «المقص»، معلقًا بقوله: «أردت أن أقدم اللون الشعبى بصيغة عصرية تواكب ذوق الجمهور الحالى.. كان تحديًا ممتعًا نجحنا فيه بجدارة بفضل كيمياء العمل مع رضا».