إبراهيم ربيع: الإخوان عند دخولهم أي دولة يسعون لتفكيكها وتدمير جيشها

قال إبراهيم ربيع، الخبير في شئون حركات الإسلام السياسي، إن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة طوق النجاة لمصر من طوفان وفيروس الإخوان.وأضاف ربيع، في مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن المصريين تلقوا “مصل” ضد فيروس الإخوان المتحور، معقبًا: الإخوان يشبهون فيروس كورونا، كل حين يخرج منهم إصدار جديد متحور.وأوضح أنه من المعلوم أن تنظيم الإخوان تم تأسيسه برعاية مخابراتية إنجليزية أمريكية، ليقوم بتفكيك الدول وتسليمها على طبق من فضة للدول الاستعمارية حتى تفعل فيها ما تشاء، لافتا إلى أن الإخوان إذا دخلوا دولة فككوها ودمروا جيشها وجعلوا أعزة أهلها أذلة: “هذه قاعدة مشهودة، وكل من يراقب فإنه يراها رأي العين”. وتابع: “كان لا بد للمصريين حتى يحافظوا على حضارتهم وتراثهم وهويتهم ودولتهم في المقام الأول، أن يقوموا بعمل زلزال بقوة 30 مليون مواطن ليهز أركان التنظيم في بلد التأسيس”.