ياسمين الخطيب تتحدث عن “الجمال الكلاسيكي”: تأثرات من أيام الطفولة

ياسمين الخطيب تتحدث عن “الجمال الكلاسيكي”: تأثرات من أيام الطفولة

صدر حديثًا عن دار “تشكيل” للنشر والتوزيع قصص وحكايات “جمال معتق” تأليف الإعلامية والكاتبة والتشكيلية ياسمين الخطيب، وبتقديم للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد.

جمال معتق

وقالت الخطيب عن القصص: “المجموعة كلها مستوحاة من فترات الطفولة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات، والأحداث أيضًا معظمها يدور في طفولتي”.وأضافت لـ”الدستور“: “هى بمثابة الكثير من الحنين للطفولة ولهذه الحقبة تحديدا، وكلها قصص واقعية حدثت لي بالفعل”.وتكمل: “في البداية كانت المجموعة كبيرة وكنت سأنشرها تحت عنوان “مقالات سردية”، ثم انتقيت منها ما يندرج تحت تصنيف القصص القصيرة والحكايات فقط”.وعن تقديم إبراهيم عبد المجيد للقصص تقول: “بالطبع تقديم إبراهيم عبد المجيد هو تتويج للمجموعة كلها”.

تقديم إبراهيم عبد المجيد

أما عن تقديم إبراهيم عبد المجيد للمجموعة فيقول فيه “هذه قصص وحكايات تجمع بين الطرافة والمعاني الإنسانية التي تسري معنا أو نفتقدها. رغم بساطتها كثيرا ما تأخذ أشكالا متعددة من الحكي، فيمكن أن تري النهاية مفتوحة، أو سؤالا معلقا في الفضاء.وتغامر الكاتبة في حكايات عن القطط والفئران فتدهشك المعرفة بأحوالها في الشوارع أو البيوت حتى لو كانت متخيلة، وكيف ومتي تحب البشر، فتقفز قصص حب أو مودة ضائعة وحسرة على الأحباء، ويرتفع نداء ليت من فعلوا ذلك كانوا حيوانات. ويكمل: “ثم تدخل في حكايات البشر بما فيها من فقد أو حنين أو أمل، ودائما تجد براءة الفتيات في سن مبكر غالبة علي تصرفاتهن في المدرسة أو البيت أو الشرفة، أفعالا وحركات طائشة لا يتقبلها العقل حولهن ولا أهلهن، لكنها الحرية التي لا يجدن الزمان يفتح أبوابها لهن، والتي أغلق من حولهن عليهن الطريق إليها بأقفاص الحديد غير المرئية. حركات طائشة عفوية في براءتها لأرواح صافية لم تنغمس بعد في تراب الأرض. كيف تقمصت الكاتبة كل ما ومن كتبت عنهم أو كيف استحوذوا عليها لتكون صوتهم، هو الإنجاز الجميل الذي يعكس خبرة ومعرفة كبيرة بالحياة، ستجد هنا قليلا من القصص القصيرة مكتملة البناء، وكثيرا من الحكايات المسرودة حقا، لكن ستأخذك بلغتها المشبعة بالعواطف بين طوابق جميلة، في العمارة التي تصعد درجاتها.

ياسمين الخطيب

أما عن مجموعة جمال معتق فتعد أول عمل أدبي لياسمين الخطيب بعد خمسة كتب في الشأن السياسي والنسوي والعام، وهي كتب، كنت في رابعة، قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة، وغيرها، كما أن لياسمين الخطيب العديد من مقالات الراي في الكثير من الصحف المصرية.

غلاف القصص