كيف ياحتفل الفلسطينيون بعيد الأضحى؟ مركز القدس للدراسات يقدم الإجابة.

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات السياسية، إنه حتى تستمر الحياة، لا بد من إيمان عميق بأحقية هذه الحياة وضرورة عيشها بغض النظر عن المساحة المعطاة، لذلك فإن الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين لديهم قدرة هائلة على التجاوز والصمود، مؤكدا أن الأسرة الفلسطينية لم تنكسر أو تتفكك.وأضاف الدكتور أحمد رفيق عوض، خلال مداخلة ببرنامج “كل الأبعاد” الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة extra news، أن الأسرة آخر قلعة لم يتم اختراقها حتى هذه اللحظة، لذلك حافظت على التقاليد واللهجة واللغة والدين، والمكان، معقبًا: “نحن لا نملك من أمرنا شيئا لا الطريق ولا والمكان ولا المدرسة ولا الجامع ولا الكنيسة”.وتابع: “نحن تحت الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يصعب الأمور للاحتفال بالعيد، حيث أن العيد في فلسطين قد يتحول إلى عقاب، بمعنى أن إسرائيل تقطع الطرق أو تمنع الوصول للمساجد والكنائس”.