وزير الثقافة ينعى سميحة أيوب: فنانة فريدة dedicated to her life to the arts.

نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، أثرت خلالها الحياة الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي، وقدّمت خلالها أعمالًا خالدة.

وزير الثقافة ناعيًا سيدة المسرح العربي: فنانة متفرّدة أعطت للفن حياتها 

وقال وزير الثقافة، إن الراحلة كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التي أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشوارًا استثنائيًا من الإبداع والتفرّد، مضيفًا: “ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها”.وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن رحيل سميحة أيوب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي، لما كانت تمثّله من قيمة فنية وإنسانية رفيعة، ومسيرة متميزة تركت خلالها إرثًا سيظل حيًّا في الوجدان.وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الراحلة وجمهورها ومحبيها، داعيًا الله أن يتغمّدها بواسع رحمته.

سميحة أيوب في مناهج التربية والتعليم

وتقديرًا للفن والفنون، ولدورها التنويري في الحياة الإبداعية المصرية، كانت وزارة التربية والتعليم، قد إدرجت اسم الفنانة الكبيرة، سيدة المسرح العربي، سميحة أيوب، ضمن مادة المهارات والأنشطة في نشاط المسرح، للصف السادس الابتدائي.وتحدث الإعلامي الفرنسي من أصل تونسي، لطفي بحري، خلال ندوة تكريم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والتي عقدها المجلس الأعلي للثقافة، ضمن ندوات المكرمين في فعاليات الدورة 17 للمهرجان القومي للمسرح المصري.وقال “بحري”: الفنانة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي علي الإطلاق، التقيتها أول مرة في كواليس مسرحية “فيدرا” عندما عرضت في تونس. التقيتها وحاورتها بشكل سريع جدا، وبعد سنوات قليلة التقيتها مرة ثانية، وأجريت معها حوارا مطولا للتليفزيون التونسي. ولفت “بحري”: في كواليس الحوار نشأت بيننا صداقة متينة جدًا، صداقة أحملها في قلبي، وهي تاج علي رأسي أعتز وأفتخر به دائما. طلب مني نسخة لمسرحية “فيدرا” والتي كان التلفزيون التونسي قد صورها، لكنني لم أستطع الحصول عليها وطلبتها من السيدة سميحة أيوب، فوفرت لي نسخة في 24 ساعة.