الهيئة الوطنية للإعلام تُعرب عن حزنها لرحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب

نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، بعد مسيرة فنية طويلة أثرت خلالها الدراما والمسرح بأعمال خالدة، وقدمت الراحلة إسهامات كبيرة في تشكيل وعي أجيال من المصريين والعرب، وكانت علامة بارزة في تاريخ الفن العربي.وفي بيان رسمي، أشادت الهيئة الوطنية للإعلام بما قدمته الفنانة الراحلة من إبداعات، رسخت لقيم أصيلة وساهمت في بناء أسس ثقافية وفنية لمختلف الأجيال، كما أكدت الهيئة أن أعمال سميحة أيوب ستظل حاضرة في وجدان جمهورها، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الفن المسرحي والدرامي في مصر والعالم العربي.وجاء في البيان: “لقد فقدنا اليوم واحدة من أبرز القامات الفنية في تاريخ الفن المصري والعربي، سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، التي تركت بصمة واضحة في كل عمل قدمته، لن ينسى الجمهور إبداعها ومساهمتها الكبيرة في ترسيخ قيم الثقافة والفن”.وتقدمت الهيئة الوطنية للإعلام بخالص العزاء إلى أسرة الفنانة الراحلة، وإلى أسرة الفن المصري، سائلةً الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
سميحة أيوب
وُلدت سميحة أيوب في عام 1932، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث شاركت في فيلم “المتشردة” في عام 1947 عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، ثم تبعتها مشاركات في أفلام أخرى مثل “حب” عام 1948، بعد ذلك، التحقَت بالمعهد العالي للتمثيل في عام 1949، حيث درست على يد المخرج الكبير زكي طليمات.منذ ذلك الحين، بدأ مشوار سميحة أيوب الفني الذي امتد لأكثر من 70 عامًا، قدمت خلالها أكثر من 170 مسرحية، إضافة إلى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وكانت قد تولت إدارة المسرح القومي في فترتين بين 1975 و1989، كما تولت أيضًا إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، حيث أثرت في تطور المسرح المصري وقدمت العديد من النصوص الجادة والإخراجات المتميزة.
سيدة المسرح العربي
لقبَت الفنانة الراحلة بـ”سيدة المسرح العربي” بفضل إسهاماتها الواسعة في مجال المسرح العربي. وقدمت سميحة أيوب العديد من الأعمال الخالدة التي لا يزال لها مكانة كبيرة في ذاكرة الجمهور العربي، ومنها مسرحيات شهيرة مثل “سكة السلامة” وغيرها من الأعمال التي جعلت لها بصمة فنية لا تُنسى.