هل يحقق الموت العدالة للمبدعين؟.. سميحة أيوب ترد قبل مغادرتها.

هل يحقق الموت العدالة للمبدعين؟.. سميحة أيوب ترد قبل مغادرتها.

ودّع الوسط الفني واحدة من أبرز رموزه، بعدما فارقت الحياة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا عظيمًا امتد لما يزيد على سبعة عقود.تحدثت الفنانة الراحلة سميحة أيوب، الملقّبة بـ”سيدة المسرح العربي”، في تصريحات تليفزيونية سابقة، عن قضية لطالما أثارت الجدل في الوسط الفني، وهي مسألة تكريم الفنانين بعد رحيلهم.

هل يُنصف الموت المبدعين.. سميحة أيوب تجيب قبل رحيلها

وقالت أيوب بنبرة امتزج فيها العتب بالحسرة: “تكريم الفنان وهو حيّ مهم جدًا، لأنه بيفرق معاه نفسيًا ومعنويًا. للأسف، بيستنوا لما الفنان يتكل على الله، وساعتها يكرموه وهو ميت! التكريم بييجي متأخر، وكتير بنشوف شباب بيتكرموا قبل أساتذتهم اللي علموهم الفن”.وجاءت تصريحاتها في سياق حديثها عن الإهمال الذي يطول عددًا من رموز الفن الكبار، الذين أعطوا حياتهم للإبداع، دون أن يحظوا بالقدر الكافي من التقدير أثناء حياتهم.هذا الموقف الذي عبّرت عنه النجمة سميحة أيوب لا يعكس فقط رؤيتها الشخصية، بل يُسلّط الضوء على أزمة أعمق داخل المؤسسات الثقافية التي كثيرًا ما تتأخر في الاحتفاء برموزها، تاركة التكريمات للمهرجانات والفعاليات بعد أن يُغلق الستار.

مسيرة سميحة أيوب

قدمت سميحة أيوب خلالها قرابة 170 عرضًا مسرحيًا، إضافة إلى أعمال سينمائية ودرامية شكلت ملامح الفن المصري والعربي. ولدت في حي شبرا عام 1932، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت على يد زكي طليمات. شغلت مناصب مهمة مثل إدارة المسرح القومي والمسرح الحديث، وكانت تلقب بـ”سيدة المسرح العربي” نظرًا لعطائها الواسع وتأثيرها الكبير.

أقرأ المزيد

 توقف قلبها.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوبآخر ظهور للفنانة سميحة أيوب.. رسالة تقدير ووداع للفنوزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب: فنانة متفرّدة وهبت للفن حياتهاوفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر 93 عامًا