حالة طوارئ واستنفار في بعثة الحج السياحي لتجهيز 41 ألف حاج للصعود إلى عرفات

حالة طوارئ واستنفار في بعثة الحج السياحي لتجهيز 41 ألف حاج للصعود إلى عرفات

رفعت بعثة الحج السياحي، حالة التأهب إلى الدرجة القصوى استعدادًا لبدء تصعيد ما يقرب من 41 ألف حاج مصري إلى مشعر عرفات، مساء غدا الأربعاء، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، وسط استعدادات ميدانية مشددة ومتابعة دقيقة من رئيس بعثة الحج السياحي، التي تتابع تنفيذ الخطة على مدار الساعة لضمان سلامة ضيوف الرحمن وجودة الخدمات المقدمة لهم. وأكدت البعثة، أن جميع فرق العمل انتشرت في محيط المخيمات ومواقع التجمع، وبدأت تنفيذ خطة الطوارئ بالتنسيق مع الشركات السياحية ومؤسسات الطوافة، لضمان انسيابية حركة الأتوبيسات  وتوفير أقصى درجات الراحة للحجاج خلال عملية التصعيد.  كما جرى التشديد على الالتزام بكافة التعليمات التنظيمية الصادرة من وزارة الحج والعمرة السعودية، وفي مقدمتها التأكد من حمل جميع الحجاج لبطاقة “نسك” الذكية، والتي تُعد شرطًا أساسيًا للصعود إلى المشاعر المقدسة واستخدام وسائل النقل الرسمية.
 وأوضحت سامية سامي رئيس البعثة الرسمية للحج السياحي، أن بطاقة “نسك” تمثل المرجعية الرقمية لبيانات الحاج، حيث تحتوي على كافة المعلومات المرتبطة بمقر إقامته، ومسار رحلته، والمخيم المخصص له، ما يسهم في تسهيل التحقق من الهوية وضمان سلامة الحجاج طوال رحلة المشاعر، دون الحاجة لحمل جواز السفر. وشددت بعثة الحج السياحي، على أن عملية التصعيد ستتم وفق خطة زمنية محكمة، عبر مسارات إلكترونية موحدة، وباستخدام حافلات حديثة مزودة بأنظمة تتبع ذكية، وبحمولة لا تتجاوز 45 حاجًا لكل حافلة.  كما تم تخصيص فرق دعم ميدانية ومشرفين إداريين لمرافقة الحجاج طوال الطريق، بما يضمن تنفيذ الخطة بسلاسة، والحفاظ على انضباط حركة الحشود في هذا اليوم العظيم.