الاحتلال يحول المساعدات إلى فخ قاتل.. وحماس: إسرائيل أعدت “مصائد الموت” | توضيحات إيهاب عمر

قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن المساعدات الإنسانية أصبحت مسيسة وسلاح في عالم السياسة والحروب، مؤكدًا أن الاحتلال الآن يحاول توظيف المساعدات الإنسانية لصناعة الغضب والغليان ما بين الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل المزيد من صناعة اليأس على أمل أن يكون كل ذلك بوتقة ينفجر منها فكرة التهجير القصري أو الرغبة في مغادرة القطاع بأي شكل من الأشكال.وأضاف عمر، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “منتصف النهار”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن التجربة الإسرائيلية الأمريكية تحت عنوان “مؤسسة غزة الإنسانية” هي تجربة فاشلة واتضح أنها مجرد لعبة بيد الاحتلال وبمباركة الولايات المتحدة لضخ المزيد من التوتر والغليان وصناعة المجاعة والجوع بين الشعب الفلسطيني في غزة من أجل أن يتم توصيل رسالة لهذا الشعب أنه لا مكان له في هذه الأرض وأن ذلك المكان أصبح مفلس تمامًا من أي شيء سواء كانت مساعدات إنسانية.وأكد، أنه في الوقت الراهن لم يعد هناك أي أهداف عسكرية يمكن لإسرائيل أن تقصفها إذ اتنتهت البنية التحتية لحماس ومعسكراتها وهيكلها الإداري، وبالتالي إسرائيل منذ قرابة الشهر لا تقصف سوى المدنيين ولا يوجد أهداف عسكرية أصلا لاستمرار هذه العملية، مشيرًا إلى أننا أمام جريمة أكبر من كل ما سبق في قطاع غزة في القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.