خبير استراتيجي: “الصراع في غزة” القضية الرئيسية لمصر

خبير استراتيجي: “الصراع في غزة” القضية الرئيسية لمصر

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الإستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن الملف الأساسي لمصر هو ملف الحرب على غزة التي بدأت بعد عملية 7 أكتوبر 2023، إلى يومنا هذا ولم تستطع إسرائيل تنفيذ أي أهداف وضعتها أو أهداف تستطيع من خلالها هذه قوات أن تحارب على الأرض، رغم أن القوات الإسرائيلية المتواجدة في غزة تحارب مباني لأنه لا يوجد أمامها طرف آخر ظاهر كي تحاربه، مؤكدًا أن أهداف الاحتلال الإسرائيلي في غزة المعلنة مخالفة تمامًا لأهدافه المخفية.وأضاف الخبير الاستراتيجي، اليوم، خلال استضافته ببرنامج “الحياة اليوم”، المُذاع عبر قناة الحياة، أن الهدف المعلن هو عودة المحتجزين أو تدمير حماس هو هدف يقوله الاحتلال الآن منذ أكثر من عام ونصف ولم يحقق منه شيء ولكنه حاليًا يدمر قطاع غزة، وفي المقابل الضفة الغربية ولكن الإعلام لا يسلط الأحداث عليها كما يسطلها على غزة، مشيرًا إلى أن غزة والضفة يسيران الاثنان بالتوازي مع الجنوب اللبناني مع م يحدث في غرب سوريا وجنوبها.وأكد، أن الملفات الأربع القوات الإسرائيلية تعمل عليها كل ساعة، فهي لا تمتلك قوة لفتح أربع أو خمس جبهات للحرب لكنها لجأت الى استراتيجية ذكية فهي لا تحارب قوات عسكرية ولا يوجد أمامها قوات وتطلق النيران يوميًا عن بعد، مشيرًا إلى أن إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان وضعت بند هام تضعه أيضًا لغزة وهذا البند لا توافق عليه حركة حماس وهو وقف النيران في العمليات الهجومية ولكن العمليات الدفاعية لا تقف النيران فيها، وهذا يعني أنه لن يهاجم ولكن إذا شك في أمر ما فيقوم بالهجوم تحت دعوى الدفاع عن النفس، وهذا ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وهو الشرط الخداعي الذي وقعت فيه القوات اللبنانية ولبنان بالكامل.وأوضح، أن نفس هذا البند متواجد في مبادرة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوقف القتال في العمليات الهجومية وليس في العمليات بالكامل، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحارب قوات عسكرية بل يحارب ليكتسب أرض ويتمكن من تغير الجغرافيا.