رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: ويتكوف خادع حماس والمبادرة كانت متحيزة لصالح إسرائيل

رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: ويتكوف خادع حماس والمبادرة كانت متحيزة لصالح إسرائيل

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كانت منحازة بالكامل مع دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن ويتكوف خدع حركة حماس بالموافقة على مدار ثلاثة أسابيع وأكثر من مفاوضات على اتفاق إطار، وهو الاتفاق الذي رفض من إسرائيل، حيث أعلنت إسرائيل رفضها الكامل له، وأكدت أن ملاحظاتها بعيدة كل البعد عن هذا المقترح.وأضاف عبدالعاطي، خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن ويتكوف عاد وأرسل هذا الاقتراح إلى نتنياهو، وفق ما ذكرت المصادر الصحفية الإسرائيلية، ليعدله نتنياهو ليصبح أقرب إلى المطالب الإسرائيلية بنسبة تزيد عن 90% إلى 95%، ثم تبناه المبعوث الأمريكي وأبلغ الجميع بأن هذا الاقتراح هو نهائي.وتابع، أن حركة حماس قدمت ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، وقدمت موافقة واضحة على هذا المقترح رغم ملاحظاتها الرئيسية التي تركزت على اختبار حسن النوايا في مسألة إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة، حيث طلب بدلًا من اليوم الأول والسادس إرجاعهم على ثلاث مراحل خلال فترة الاتفاق على وقف إطلاق النار البالغة 60 يومًا، مشيرًا إلى أن النقطة الثانية تتعلق بتغيير مصطلح “إعادة الانتشار” ليصبح “انسحابًا إسرائيليًا إلى خطوط الثاني من مارس، عندما استأنفت دولة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة وحرب الإبادة.

آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير 

وأشار إلى أن الجانب الثالث متعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، والتي كانت وفقًا لآليات الأمم المتحدة والبروتوكول الإنساني السابق، لكن إسرائيل أرادت أن يكون هذا البروتوكول وفقًا لآلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية المدانة، والتي اتضح من الوقائع أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان واستخدامها ضمن العملية العسكرية في تهجير السكان.