الجيل: تنظيم الإخوان أظهر حقيقته من خلال دعوته للفوضى وتحريضه على العنف

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستبقى في ذاكرة المصريين عنوانًا للخيانة والعنف، مشيرًا إلى أن جرائمها في حق الوطن لا تُنسى، سواء خلال فترة وجودها في الحكم أو عقب الإطاحة بها في ثورة 30 يونيو، حيث تلطخت أيديها بدماء الأبرياء، واستخدمت الدين ستارًا لتحقيق مصالحها الخاصة ونشر الفساد في مؤسسات الدولة.وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ”الدستور”، أن التنظيم كشف عن وجهه الحقيقي عندما دعا إلى الفوضى، وحرض على العنف، وتعاون مع قوى خارجية ضد الدولة المصرية، ما يثبت أنه كيان لا يعترف بمفهوم الدولة الوطنية، ولا يعبأ بالهوية المصرية الجامعة.وأضاف أن الشعب المصري، بوعيه ووطنيته، رفض هذا المشروع التخريبي، وقرر استعادة بلاده من براثن هذا التنظيم الظلامي، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه من دماء الشهداء من الجيش والشرطة والقضاء والمواطنين الشرفاء، مشددًا على أن الحديث عن تسوية أو مصالحة مع هذا التنظيم أمر مرفوض تمامًا، لأن الأوطان لا تتسامح مع من باعوها أو تآمروا عليها.واختتم رئيس حزب الجيل الديمقراطي تصريحه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان لم تكن خصمًا سياسيًا عاديًا، بل كانت رأس حربة في مشروع إقليمي لتقسيم الدولة المصرية، ولولا يقظة الشعب ومؤسساته، لكانت مصر قد سقطت في الفوضى. وأشار إلى أن الوعي الجمعي للمصريين هو السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لإعادة إنتاج هذا الكيان الإرهابي في المشهد الوطني.