الأبحاث الفلكية: العلاقة بين الزلازل وعاصفة الإسكندرية “غير مبررة”

الأبحاث الفلكية: العلاقة بين الزلازل وعاصفة الإسكندرية “غير مبررة”

قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن تكرار حدوث الزلازل في أوقات متقاربة يسبب حالة من الذعر إلى جانب الكوارث التي تحدث في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن بعض الناس تربط بين كل هذه العواصف والزلزال الذي حدث مؤخرًا، وهو ربط غير منطقي، مؤكدًا أنه لا علاقة لهذه الأمور ببعضها. وأضاف الهادي، خلال تصريحاته لبرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن المشكلة تكمن في أن كثرة الأحداث المتلاحقة تجعل الناس في حالة من التوجس والترقب لأي حدث، حتى وإن كان صغيرًا، مشيرًا إلى أن المناطق التي تحدث بها هذه الزلازل هي مناطق زلزالية منذ فجر التاريخ، وتمر منها أحزمة زلزالية، ومن الطبيعي أن تحدث الزلازل عليها، سواء على فترات بعيدة أو متقاربة، مشيرًا إلى أن ما حدث في الأيام الأخيرة حيث وقعت مجموعة من الزلازل على حزمة زلزالية واحدة وكانت جميعها بقوة تفوق 6 درجات لم يتكرر كثيرًا في التاريخ.

 من حسن الحظ أن هذه الزلازل وقعت على أعماق كبيرة

وأكد أن من حسن الحظ أن هذه الزلازل وقعت على أعماق كبيرة، وهو ما يجعل تأثيرها على البنية التحتية محدودًا، موضحًا أن السكان في مناطق مثل تركيا وجنوب تكريت أعربوا عن امتنانهم لأن الزلازل جاءت على أعماق كبيرة، مما قلل من آثارها المدمرة، واقتصر تأثيرها على الشعور بالزعر فقط.وأشار إلى وجود فريقين من العلماء، الأول يرى أن الزلازل المتكررة وغير المدمرة تفرغ الطاقة بشكل آمن، وهو ما ينتمي إليه هو شخصيًا، فيما يرى فريق آخر  أن هذه الزلازل قد تكون مقدمة لزلزال كبير.